ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تمثلات الذات والعلاقات الأسرية لتلاميذ الرابعة ابتدائي من خلال اختبار رسم العائلة: دراسة ميدانية لعينة من تلاميذ ابتدائية خليل عبدالقادر الشرقية بمدنية ورقلة

المؤلف الرئيسي: معريف، مليكة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن حدوش، عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 90
رقم MD: 1009629
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

108

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الرسم عند التلاميذ وسيلة من خلالها ينقل أفكاره ومكنوناته وتمثلاته الذاتية نحو الأشخاص، والأشياء، والموضوعات الأخرى من بيئتهم الاجتماعية، والتي يعيشون فيها، وهذه الوسيلة الإسقاطية تعتبر ابلغ في نقل الأفكار والتمثلات من اللغة اللفظية من حيث الدلالة والمعنى، لأنها تعد أسلوبا بدل اللغة والحوار وذلك بسبب قصور لغة التلاميذ اللفظية وعدم كفايتها، وقد تم إتباع منهج تحليل المضمون، وتطبيق اختبار العائلة ل "لويس كورمان" من اجل الكشف تمثلاتهم لذواتهم ولأفراد أسرهم ومن خلال الدراسة تم التوصل إلى النتائج الآتية: أما النتائج المتحصل عليها فنوردها كما يلي: -هناك علاقة بين رسومات الأطفال وتمثلاتهم لأسرهم من خلال اختبار رسم العائلة -هناك تصورات للأطفال نحو ذواتهم، والمتمثلة في حين أن هناك من يعيش حياة طبيعية في توافق ذاتي، في دفء الأسرة، يشبعون من خلالها احتياجاتهم، كما وجد صنف آخر من الأطفال يعيشون اضطرابات ويتميزون بالعدوانية، نتيجة عدم شعورهم بالأمان والخوف، بفعل انعدام التفاعل في بيئتهم الاجتماعية، الذي أنتج فراغا عاطفيا، كما وجد نوع آخر تميز بالسلبية، والاتكالية على الآخرين، مما أدى إلى انخفاض في طاقتهم الجسمية، وذلك راجع لانعدام العلاقات الأسرية والوالدية. كما تمثل البعض أمهاتهم أنهن إيجابيات ومليئات بالحركة والنشاط، ودائمات التواصل معهم، في وجدت بعض الأمهات يتميزن بسوء العلاقات مع أطفالهن، وذلك طبعهن الفض، وجهلهن بأساليب التنشئة الصحيحة، واحتياجات الأطفال. كما تمثل البعض إبائهم بصورة إيجابية وذلك من خلال تفاعلهم وعلاقاتهم الإيجابية وتواصلهم، بينما تمثل البعض أباءهم بالخمول الاجتماعي وسوء العلاقات، وذلك تهربا من المسؤوليات، ولطبيعة عمل الآباء البعيد، ولطبعهم القاسي في المعاملة. بينما ظهرت وجود علاقات أخوية، مبنية على الحب والتفاعل، كما توجد علاقات سلبية بين الإخوة، وذلك لغياب دور الآباء في تحسين العلاقات الأخوية. كما كان تمثله لوسطه، قلة اهتمامه بالنباتات والحيوانات والأثاث.