المستخلص: |
تهدف دراستنا هذه المعنونة بـ "دور المؤسسة الكفيلة في تحقيق التوافق الاجتماعي لدى الطفل المسعفة" الإجابة عن التساؤلات التالية: - كيف يحقق أعضاء المؤسسة الكفيلة اندماجا اجتماعيا للطفل المسعف من خلال الرعاية المقدمة؟ - كيف تحقق العلاقات الاجتماعية في المدرسة اندماجا للطفل المسعف داخل الصف الدراسي؟ وأما الأدوات التي استخدمت في هذه الدراسة هي استمارة الاستبيان الذي بنيت أسئلة محاوره من خلال الزيارات الاستطلاعية للميدان، وقد توصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها: - أن أعضاء المؤسسة الكفيلة لا يستطيعون تحقيق اندماجا وتوافقا للطفل المسعف مهما بلغ مستوى الرعاية فإن الطفل يحتاج دائما لمن يقف جنبه ويواسيه ويلقنه أساليب التعامل مع المواقف الاجتماعية. وهذه الأشياء لا يجدها إلا في الأم البيولوجية أو أسرة بديلة. - أن أعضاء المؤسسة الكفيلة يرون أن الأسرة في المؤسسة، نستطيع أن نقول إنها تحقق دعما عاطفيا للطفل المسعف في حال غياب الرعاية البيولوجية الحقيقية أو الأسر البديلة ولكن مقارنة يهما فإنها دعمها بسيط جدا. - أن الطفل المسعف استجابته للأنشطة المقدمة في الصف الدراسي استجابة غير فعالة وهذا راجع لعدم قدرته على لاستيعاب النشاط كونه فاقد الرعاية وهذا ما أثر في تكوين علاقات مع زملاء.
|