ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود الطاهر العبيدي في التربية والتعليم بالجنوب الجزائري: بورتري مصور بعنوان "مالك الصغير ستون عاما من العطاء

المؤلف الرئيسي: ذياب، عبدالحيلم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نيبوع، محمد هاني (م. مشارك), يسعد، زهية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 71
رقم MD: 1010076
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة، إلى معرفة المنهج التعليمي والتربوي الذي انتهجه العلامة الشيخ الطاهر العبيدي، وأيضا للتعرف على خصال وشخصية هذا العالم الجليل، وهذا بالتطرق لجوانب حياته منذ نشأته إلى تعليمه ومعرفة كيفية تدريسه، من خلال هذا البورتري المصور، والذي اعتمدنا فيه على شهادات حية لتلاميذه ولمن عايشوه في حياته. ولنصل إلى نتائج دراستنا قمنا بوضع خطة بدايتها بإشكالية وتساؤلات فرعية لننطلق منها، وتحديد أهدافا للوصول إليها، معتمدين في ذلك على أحد الأنواع الصحفية وهو البورتري المصور، والذي أخذ منا ثلاث مراحل كان أولها مرحلة ما قبل التصوير والتحضير، ومرحلة التصوير، وأخيرا مرحلة ما بعد التصوير والتركيب النهائي للمادة الفيلمية، متتبعين بذلك سيرة حياته ومكان نشأته بولاية وادي سوف، والمدارس القرآنية التي تلقى فيها العلم، إلى هجرته لتونس لاستكمال دراسته، ثم عودته لأرض الوطن واستقراره بمدينة تقرت والتي أعطى فيها ما يزيد عن ستون سنة من عمره في خدمة الدين والعلم وأبناء المنطقة. كانت نتائج دراستنا هو الوصول إلى الطريقة المتبعة في تدريسه، والتي كانت مشابهة كثيرا في طريقة التلقين وفي الكتب المدرسة لتلك المعتمدة في أكبر الجامعات الإسلامية في تلك الحقبة كجامع القرويين بالمغرب، والزيتونة بتونس، والأزهر بمصر، وأيضا كانت للغته البسيطة المهذبة التي يفهمها ويستوعبها أغلب سكان المنطقة ومن يحضرون لدروسه بمختلف طبقاتهم الاجتماعية والثقافية، وهذا الذي جعل من الإمام العبيدي محبوبا ومطلوبا في دروسه، إذ تخرج على يديه العديد من أبناء المنطقة والولايات المجاورة، كمدينة الجلفة وبوسعادة، حيث تقلدوا مناصب هامة في المجتمع، منهم من كان قاضيا ومنهم محاميا، وآخرون معلمين وأساتذة ومدراء في سلك التعليم، والعديد من الأئمة والخطباء.