المؤلف الرئيسي: | طرمون، آمال (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بلعور، مصطفى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 94 |
رقم MD: | 1010374 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عملت الجزائر قرابة 33 سنة بنظام الغرفة الواحدة على مستوى السلطة التشريعية، وقد تبنت نظام الغرفتين في التعديل الدستوري لسنة 1996، باستحداث غرفة ثانية سميت بمجلس الأمة، وكان ذلك بناءا على عدة أسباب أهمها إلغاء الانتخابات التشريعية 1991 والوقوع في فراغ دستوري، حيث منح المؤسس الدستوري لمجلس الأمة مكانة خاصة في النظام السياسي كغرفة أعلى من المجلس الشعبي الوطني، يعتبر رئيسها الشخصية الثانية في البلاد بالإضافة إلى عدم إمكانية تعرضه للحل. يعمل مجلس الأمة كغرفة تفكير وضابط للتجاوزات المحتملة، وذلك بفضل اعتماده على المغايرة مع المجلس الشعبي الوطني في تكوينه واعتماده نظام صارم في التصويت، وهذا من أجل تحسين الأداء البرلماني، إلا أن الواقع العملي لم يعكس أداء مميز للسلطة التشريعية بعد الأخذ بنظام الغرفتين لذا لابد من الاعتماد على آليات أخرى، وذلك بتفعيل العلاقة بين المجتمع المدني والبرلمان، تطوير أداء الأحزاب السياسية، وإعادة النظر في النظام الحزبي وفق هندسة انتخابية تعكس وجود انتخابات حرة ونزيهة وتمثيل حقيقي. |
---|