ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التمثلات الاجتماعية للأسرة في تفعيل التربية البيئية للأبناء: دراسة ميدانية بالقصر العتيق بمدينة ورقلة أنموذجا

المؤلف الرئيسي: صمبة، نادية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزيز، سامية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 60
رقم MD: 1011143
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة المعنونة "التمثلات الاجتماعية للأسرة في تفعيل التربية البيئية للأبناء" وذلك للتعرف على التمثلات الثقافية والدينية لتفعيل التربية البيئية للأبناء وذلك للإجابة على التساؤل الرئيسي: - ما هي التمثلات الاجتماعية للأسرة في تفعيل التربية البيئية للأبناء دراسة ميدانية لأسر القصر العتيق بمدينة ورقلة أنموذجا؟. وللإجابة على التساؤل الرئيسي اعتمدت على فرضيتين هما: - تساهم التمثلات الثقافية للأسرة في تفعيل التربية البيئية للأبناء بمدينة ورقلة أنموذجا. - تساهم التمثلات الدينية للأسرة في تفعيل التربية البيئية للأبناء بمدينة ورقلة أنموذجا. وللإجابة على الفرضيات المطروحة اعتمدنا على مجموعة من الإجراءات المنهجية المتمثلة في المنهج الوصفي وهذا باستخدام مجموعة من الأدوات انطلاقا من الملاحظة والاستبيان، وطبقت هذه الأدوات على عينة من الأسر بالقصر العتيق بمدينة ورقلة وكان عددهم 61 أسرة بتمثل 20% من كل حي (بن براهيم، وبن سسين، وبن واقين) وقد تم اختيارهم بواسطة العينة العشوائية البسيطة وأسفرت نتائج الدراسة على: -تساهم التمثلات الثقافية للأسرة في تفعيل التربية البيئية للأبناء بمدينة ورقلة وذلك حسب المستوى التعليمي والثقافي للوالدين، ومدى اهتمام الأسرة بالبيئة وترسيخ السلوكات الإيجابية للأبناء والمساهمة في تربية الأبناء خصوصا من الناحية البيئية من خلال إرشادهم وتوجيههم وتوعيتهم من طرف الأولياء للحفاظ على البيئة من الأوساخ والأمراض والأوبئة. - تساهم التمثلات الدينية للأسرة في تفعيل التربية البيئية للأبناء بمدينة ورقلة وذلك من خلال تعليم القيم الدينية للأبناء وتكاثف الجهود بين المؤسسات الأخرى كالمسجد، المدرسة، الأسرة... الخ، لترسيخ مبدأ حب البيئة والحفاظ على قيمها، وبالتالي فكل هاته التصورات الثقافية والدينية تتشكل داخل الوحدة التفاعلية الأولى وهي الأسرة حيث تسعى للحفاظ على مستقبل أبناءها وتنشئتهم تنشئة حسنة باعتبار أبناءها هم رجال المستقبل.