ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الكفاءة السيكومترية لاختبار المسح النيورولوجي "الفرز العصبي" السريع "QNST" وفاعليته في الكشف عن الأفراد ذوي صعوبات التعلم: دراسة ميدانية تقييمية نقدية مقارنة للنسختين العربيتين

العنوان بلغة أخرى: Psychometric Efficiency of the Quick Neurological Screening Test "QNST" and its Effectiveness in Detecting Individuals with Learning Disabilities: A Comparative Critical Evaluation Field Study of the Two Arabic Version
المصدر: المجلة المصرية للدراسات النفسية
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات النفسية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، سليمان عبدالواحد يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yousef, Soliman Abd-Elwahed
المجلد/العدد: مج28, ع100
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يولية
الصفحات: 305 - 346
DOI: 10.21608/ejcj.2020.97818
ISSN: 2090-0244
رقم MD: 1011298
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الكفاءة السيكومترية | اختبار المسح النيورولوجي "الفرز العصبي" السريع | صعوبات التعلم | Psychometric Efficiency | Quick Neurological Screening Test "QNST" | Learning Disabilities
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

216

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى الكفاءة السيكومترية لكل من النسختين العربيتين لاختبار Quick Neurological Screening Test (QNST)، لتشخيص حالات صعوبات التعلم والذي وضعه موتي مارجريت، وستيرلينج هارولد، وسبولدنج نورما عام (1978)، وهما نسخة عبد الوهاب كامل (1989)، ونسخة مصطفى كامل (1989) وأيضا الكشف عن الفروق والاختلافات المنهجية في تقنين النسختان العربيتان لتكون بمثابة دراسة تقويمية نقدية مقارنة لكلتا النسختين وأيهما أكثر التزاما بمعايير التقنين كما وردت في كراسة التعليمات لكل منهما على النحو التالي: (عينة التقنين، وطرق حساب الصدق والثبات، والمعايير، واختلافات شكلية بين النسختين)، إضافة إلى التعرف على أي من النسختين أكثر انتشارا واستخداما في التراث البحثي في صعوبات التعلم مصريا وعربيا، وكذا التعرف على أي من النسختين أكثر انتشارا واستخداما في كمية الإنتاج العلمي العربي من دراسات وبحوث منشورة في الدوريات والمجلات والمؤتمرات العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى التعرف على أي من النسختين أكثر انتشارا واستخداما في كمية الإنتاج العلمي العربي خلال الفترة الزمنية من عام (1992- 2018م)، وذلك بهدف مساعدة الباحثين في مجال صعوبات التعلم للاستفادة من هذا الاختبار في التقييم التشخيصي، أو في وضع البرامج العلاجية أو التربوية التي تقدم لذوي صعوبات التعلم. وتم تطبيق كل من النسختين العربيتين على عينة تكونت من (286) فردا بمختلف المراحل التعليمية بداية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية (169 ذكورا، 117 إناثا). أظهرت النتائج أن نسخة عبد الوهاب كامل (1989) كانت أفضل من نسخة مصطفى كامل (1989) في الصدق العاملي حيث كان لنموذج العامل الواحد لنسخة عبد الوهاب كامل (1989) أفضل مؤشرات حسن المطابقة، كما تفوقت نسخة عبد الوهاب كامل (1989) على نسخة مصطفى كامل (1989) في الصدق المرتبط بالمحكات (التحصيل الدراسي)، والصدق التمييزي أيضا، وفيما يخص الثبات فقد أشارت النتائج أن مدى قيم الثبات لدى نسخة عبد الوهاب كامل (1989) كان أعلى من نسخة مصطفى كامل (1989)، وفيما يتعلق بالاتساق الداخلي؛ فقد أوضحت النتائج أن النسختين تتمتعان بدرجة مناسبة من الاتساق الداخلي في ارتباطات الاختبارات الفرعية بالدرجة الكلية، إلا أن قيم معاملات نسخة عبد الوهاب كامل (1989) قد تجاوزت نسخة مصطفى كامل (1989) إلى حد كبير في الاتساق الداخلي. إضافة إلى ذلك فقد أظهرت النتائج تفوق نسخة عبد الوهاب كامل (1989) على نسخة مصطفى كامل (1989) من حيث اتباعها وبشكل منهجي سليم الأسس المتعارف عليها في تقنين أدوات القياس النفسي. كما أظهر النتائج أيضا أن نسخة عبد الوهاب كامل (1989) هي أكثر النسختين العربيتين انتشارا واستخداما وذلك بنسبة مئوية مقدارها (74.63%)، في مقابل نسبة مئوية مقدارها (25.37%) لنسخة مصطفى كامل (1989)، وذلك من العدد الكلي للدراسات والبحوث التي استطاع الباحث الحصول عليها والتي استخدمت محك المؤشرات العصبية عند تشخيص الأفراد ذوي صعوبات التعلم من خلال اختبار المسح النيورولوجي "الفرز العصبي السريع" والتي بلغت (134) دراسة وبحث بنسبة مئوية (19.19%) من العدد الكلي للدراسات والبحوث التي استطاع الباحث الاطلاع عليها في مجال صعوبات التعلم والتي بلغ عددها (698) دراسة وبحث منشور في الدوريات والمجلات والمؤتمرات العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه في خمس عشرة دولة عربية هي: (مصر، السعودية، فلسطين، العراق، ليبيا، سوريا، سلطنة عمان، البحرين، الأردن، الكويت، قطر، اليمن، السودان، تونس، والجزائر). كما أشارت النتائج أيضا إلى أن البحوث المنشورة بالدوريات والمجلات والمؤتمرات العلمية هي الأكثر في كمية الإنتاج العلمي من الدراسات والبحوث المستخدمة للنسختين العربيتين للاختبار حيث جاءت بالمرتبة الأولى بنسبة (48.50%)، يليها رسائل الماجستير بنسبة (29.85%)، ثم رسائل الدكتوراه في المرتبة الثالثة والأخيرة بنسبة (21.65%)، وأخيرا أشارت النتائج أن الفترة الزمنية من عام (2006- 2018م) هي أكثر الفترات التي شهدت أكثر الدراسات والبحوث المستخدمة للنسختين العربيتين للاختبار بنسبة (81.34%) يليها الفترة من عام (1992- 2005م) بنسبة (18.66%)، ويظل عام 2015م هو الأكثر في كمية الإنتاج العلمي في التراث البحثي مصريا وعربيا في تشخيص ذوي صعوبات التعلم استنادا إلى محك المؤشرات النيورولوجية. وإجمالا فإن كل من النسختين العربيتين تتمتعان بأوجه قوى كثيرة، تجعلهما يستخدمان بكفاءة في تشخيص ذوي صعوبات التعلم استنادا إلى محك المؤشرات النيورولوجية (العصبية)، وإن كانت نسخة عبد الوهاب كامل (1989) قد تفوقت على نسخة مصطفى كامل (1989) من حيث مدى الكفاءة السيكومترية من (صدق، وثبات، واتساق داخلي) وفقا لنتائج الدراسة الحالية.

The present study aimed at identifying the psychometric characteristics of the two Arabic versions of the QNST test, as well as the detection of the differences and the systematic differences in the legalization of the two Arabic versions to serve as a comparative evaluation study for both versions. To make a theoretical comparison between the two Arabic versions of the standardization procedures as set out in the instruction manual for each of them as follows: (the sample of rationing, methods of calculation of truthfulness and consistency, standards and form differences between the two versions), in addition to identifying which versions are more widespread and used in heritage Research in learning disabilities Egyptian and Arab. The results showed that Abdul-Wahab Kamel copy (1989) was better than the copy of Mustafa Kamel (1989), as it followed the proper methodology of standardization of psychological measurement tools. The results also found that Abdul-Wahab Kamel (1989) is the most widely used Arabic version of the Egyptian and Arab research heritage in diagnosing people with learning disabilities based on neurological indicators. The results also showed that there are many formal differences in the translation of the two Arabic versions in relation to the 15 sub-functions of the test. The results also indicated that the research published in periodicals, journals and scientific conferences is the most in the quantity of scientific production of the studies and research used for the two Arabic versions of QNST. In general, each of the two Arabic versions has many strengths that make it useful to diagnose people with learning disabilities based on neurological indicators, although Abdel-Wahab Kamel (1989) version is the best and most efficient in terms of psychometric competence (validity, reliability, And internal consistency) according to the results obtained in the current study.

ISSN: 2090-0244

عناصر مشابهة