ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل المكاني للخدمات التعليمية فى محافظة خان يونس باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS

العنوان بلغة أخرى: Spatial Analysis of Educational Services in Khan Yunis Governorate Using Geographic Information Systems (GIS)
المؤلف الرئيسي: شعت، إيهاب غانم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالحة، رائد أحمد طه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 295
رقم MD: 1011506
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

267

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة التحليل المكاني للخدمات التعليمية في محافظة خان يونس باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وهدفت الدراسة إلى: دراسة وتحليل واقع الخدمات التعليمية في محافظة خان يونس؛ من حيث مدى فعاليتها، ومدى موائمتها للحجم السكاني، والتوسع العمراني، ومدى مطابقتها لمعايير الخدمات التعليمية الفلسطينية، كما هدفت إلى تحليل مكاني للخدمات التعليمية وتقدير الاحتياجات للمدارس حتى عام 2025م. في سبيل تحقيق الأهداف؛ جاءت الدراسة في خمس فصول رئيسة، تناول الفصل الأول: الإطار النظري للدراسة، تضمن نظم التعليم في العالم والمراحل التعليمية، ومقارنتها بنظام التعليم في فلسطين، كما تضمن أسس ومعايير تخطيط الخدمات التعليمية عالميا وفلسطينيا، وكذلك تناول نظم المعلومات الجغرافية. أما الفصل الثاني: تناول البعد التاريخي، والتوزيع المكاني، للخدمات التعليمية على مستوى محافظات قطاع غزة، وتضمن لمحة تاريخية عن التعليم في محافظات غزة، والتوزيع المكاني للخدمات التعليمية في محافظات غزة، ومقاييس التركز والتباعد والتوطن والتشتت للخدمات التعليمية على مستوى المحافظات. بينما الفصل الثالث: تناول البيئة الحضرية لمحافظة خان يونس (دراسة الوضع الراهن)، والملامح البيئية والطبيعية في المحافظة، والدراسات الاجتماعية فيها. في حين تضمن الفصل الرابع: أسس ومعايير تخطيط الخدمات التعليمية عالميا وفلسطينيا. ثم الفصل الخامس: تناول التخطيط والتحليل المكاني للخدمات التعليمية في محافظة خان يونس؛ في ضوء المعيار الفلسطيني والمعايير الدولية، وتضمن احتياجات محافظة خان يونس المستقبلية من المدارس، وآراء مدراء المدارس في الخدمات التعليمية (البيئة التعليمية). كما تم تبني أكثر من منهج من مناهج البحث العلمي منها: المنهج الإقليمي، المنهج التاريخي، المنهج الأصولي، المنهج التحليلي، المنهج الوصفي، المنهج الاستنتاجي، المنهج الاستقرائي، والمنهج الإحصائي الكمي. ولقد توصلت إلى عدة نتائج منها: 1-تعاني منطقة الدراسة من عدم توفر خطة واضحة تتضمن التوزيع المكاني للخدمات التعليمية، وبالتالي فإن الخدمات التعليمية تعاني من عدم الانتظام في التوزيع المكاني لها. 2-معظم مواقع المدارس في منطقة الدراسة لم تقم على أساس تخطيط مسبق وإنما حسب الظروف والإمكانات المتوفرة في المنطقة. 3-من خلال أسلوب صلة الجوار تبين لنا أن معظم الخدمات التعليمية هي من النمط متقارب يتجه للعشوائي. 4-عدم إتباع نظام يحدد للطالب أي مدرسة يذهب إليها، حيث إن العملية اختيارية بالنسبة للطالب وولي أمره، مما يزيد الضغط على مدارس معينة ويقل في أخرى. 5-أظهرت نتائج الدراسات والتقارير الإحصائية أن غالبية مباني المواقع التعليمية المدارس لا يتوفر فيها مرافق صحية خاصة بالطلبة ذوي الإعاقة.

6-عند تطبيق أداة تحليل نطاق التأثير التحليل لمواقع الخدمات التعليمية في محافظة خان يونس ظهرت النتائج التالية: -من تحليل نطاق تأثير خدمة رياض الأطفال وجد أن بعض أحياء منطقة الدراسة ممثلة ب (النصر، الجلاء، التحرير، وقيزان أبو رشوان)، وبعض مناطق من حي المواصي بالكاد تصل إليها خدمة رياض الأطفال سواء عند نطاق 200م أو400م. -من تحليل نطاق تأثير خدمة مدارس الذكور الابتدائية وجد أن نسبة المناطق التي لا تصل إليها الخدمة عند نطاق 200م أو400 م من إجمالي مساحة المحافظة كان 67.9%، بينما وصلت نسبة المناطق التي لا تصل إليها خدمة مدارس الإناث الابتدائية والمدارس المشتركة 73% من إجمالي مساحة المحافظة. -أظهر تحليل نطاق تأثير خدمة مدارس الذكور الإعدادية أن نسبة المناطق التي لاتصل إليها الخدمة من إجمالي مساحة المحافظة كان 83.2% بينما أظهر تحليل نطاق تأثير خدمة مدارس الإناث الإعدادية أن نسبة المناطق التي لا تصل إليها الخدمة من إجمالي مساحة المحافظة كان 83.3%، فمعظم الأحياء لا تصل إليها الخدمة عند أي من النطاقين. -أظهر تحليل نطاق تأثير خدمة مدارس الذكور الثانوية أن نسبة المناطق التي لا تصل إليها الخدمة من إجمالي مساحة المحافظة كان 52.8% في السياق نفسه أظهر تحليل نطاق تأثير خدمة مدارس الإناث الثانوية أن نسبة المناطق التي لا تصل إليها الخدمة من إجمالي مساحة المحافظة كان 60.9% كما كثير من الأحياء، بدءا من حي المواصي ثم حي قيزان النجار، وقيزان أبو رشوان، وحي الجلاء، وحي الفخاري، وحي السطر، لا يصل إليها الخدمة. وكان من أهم التوصيات: عند إنشاء أي موقع تعليمي -مدرسة مثلا، في أي حي أو تجمع سكاني؛ يفضل القيام بدراسة تفصيلية لهذا التجمع السكاني والتجمعات المحيطة به، ومعرفة الفئات العمرية التقديرية للسكان في سن التعليم، ووضع الخيارات المتعددة بخصوص إنشاء مدرسة مشتركة للتجمعات السكانية في الأحياء السكنية أو إنشاء مدرسة لكل تجمع بشكل مستقل، والتخلص من العشوائية في اختيار مواقع المدارس، وأن يتم توزيعها المكاني على الأحياء السكنية أو المناطق المختلفة بعد دراسة علمية تخطيطية سليمة، وضرورة وجود قاعدة بيانات في كل مدرسة خاصة تحتوي على معلومات حول الطلاب والمعلمين والأبنية المدرسية بشكل كامل، ووضع معايير التخطيط الفلسطيني تناسب الحالة السكانية والاقتصادية للأراضي الفلسطينية، مع الأخذ بالاعتبار الزيادة الطبيعية للسكان.