ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العائلة والدين والسياسة فى إيران: حدود الدور وأثره على فاعلية النظام السياسى

المصدر: مجلة الدراسات الإيرانية
الناشر: المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المؤلف الرئيسي: أبو القاسم، محمود حمدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فاروق، أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2, ع6
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 7 - 36
ISSN: 1658-7464
رقم MD: 1011646
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على العائلة والدين والسياسة في إيران من حيث حدود الدور وأثره على فاعلية النظام السياسي. أشارت الورقة إلى الشعار الذي رفعة المحتجون الإيرانيون في سبتمبر (2017 م) عبروا من خلاله عن غضبهم من أثر صعود دور بعض الأسر والعائلات على الأوضاع التي يعيشونها. تلعب العائلة والقبيلة في إيران دورا بناء السلطة والتأثير على طبيعة النظام السياسي-ويرتبط صعودهم سياسيا بمعدلات الفساد المرتفعة وتوسيع نطاق الفقر. شهدت ثورة (1979 م) صعود مثيرا للعائلات والأسر التي احتلت مراكز مؤثرة في الدولة وانعكس ذلك على فاعلية النظام السياسي وكفاءته. واستعرضت الورقة عوامل صعود دور الأسر والعائلات في السياسة الإيرانية، تتضمن (إشكالية النظام في ظل علاقة الفقيه بالسلطة-الثقافة السياسية التقليدية-غياب المؤسسية واتساع نطاق المحسوبية-غياب المشروع الوطني الحداثي لصالح البني الاجتماعية والسياسية التقليدية-تكريس الأبوية الدينية والسياسية-اعتماد معيار الولاء في عملية التجنيد السياسي-تجفيف منابع السياسة وغياب المؤسسات السياسية الوسيطة-الضغوط الخارجية وتكريس السلطوية). وتحدث عن خريطة الانتشار والتفاعلات للأسر والعائلات في السياسة الإيرانية، من خلال عدة عناصر (العائلة فاعلا مؤثرا في المجالين الديني والسياسي-العائلة والهيمنة على بعض المؤسسات الرسمية-العائلة ودورها في إعادة تشكيل النخبة السياسية-العائلة والتأثير على بنية التركيب البرلمانية-صعود بعض العائلات والقيادات النسائية فاعلين في المجال العام-دور العائلة في ضبط التفاعلات بين المحافظين والإصلاحيين-العائلة وبناء شبكات مصالح اقتصادية متسعة). وعرض أثر صعود العائلة على فاعلية النظام السياسي في إيران (غياب المشروع الوطني وتدشين دولة المحاسيب في ظل ولاية الفقيه-تفشي الفساد وغياب الشفافية-هشاشة النظام في ظل تداخل السلطات وعدم استقلاليتها-فقدان الثقة بالنظام وتأكل شرعيته-تزايد الطلب على التدين والمصاهرة الدينية). وأختتم بالإشارة إلى أن مشروع الإنقاذ الذي طرحته الثورة قد تحول إلى مشروع عصبوى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1658-7464