العنوان بلغة أخرى: |
تقييم آثار مياه رجيع محطة الدور للطاقة وتحلية المياة على البيئة البحرية في مملكة البحرين |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العصيمي، أنوار جابر مهلهل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الداوود، ثامر سالم (مشرف) , ناصر، حمود عبدالله (مشرف) , الزباري، وليد خليل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | المنامة |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 76 |
رقم MD: | 1011788 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الخليج العربي |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | البحرين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد تحلية المياه المصدر الأكثر أهمية للحصول على المياه العذبة في البحرين وكذلك في بقية دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بالنظر لشحة الموارد المائية. إن لمياه رجيع محطات التحلية أثارا بيئية ضارة بالبيئة البحرية. إن الهدف العام من الدراسة الحالية يكمن في تقييم الآثار الناجمة عن مياه رجيع محطة الدور للطاقة وتحلية المياه على المنطقة الساحلية. وتم تصميم الدراسة على أساس تقييم جودة المياه والرواسب وتركيبة تجمع الأحياء تحت القاع. توفر النتائج بيانات تدعم التقرير الوطني لحالة البيئة وتسهم في المشروع الإقليمي حول تحلية المياه والتغير المناخي الذي ينفذ من قبل مبادرة أبو ظبي العالمية للبيانات البيئية (أجيدي). تم إجراء قياسات لنوعية المياه شملت الحرارة والملوحة والأكسجين المذاب والأس الهيدروجيني خلال دورة المد والجزر في موسم الشتاء (فبراير 2017) والصيف (أغسطس 2017) باختيار 42 موقع في المياه السطحية وقرب القاع. جمعت عينات الرواسب خلال شهر (مايو 2017) من ١٠ مواقع تم اختيارها من مصدر خروج مياه الرجيع. تم تحليل الخواص الفيزيائية للرواسب (تدرج الحجم الحبيبي) والخواص الكيميائية (المعادن الثقيلة: النحاس والنيكل والمنغنيز) والخواص البيولوجية (الأحياء تحت القاع). أظهرت النتائج تطرفا في ارتفاع حرارة المياه (> 38م˚) وتركيز مفرط في الملوحة (> 55%) في المواقع القريبة من مصدر مياه الرجيع وكذلك في المياه قرب القاع عند أعماق تتجاوز 3م خلال دورة المد والجزر في الموسمين مع المستويات أعلى خلال الصيف. بينت النتائج أن التغاير في تراكيز الأكسجين المذاب بين المياه السطحية والمياه قرب القاع كانت أقل نسبيا مع انخفاض ملحوظ لمستوياتها خلال الصيف، في حين كان التباين في الأس الهيدروجيني طفيفا بين دورة المد والجزر وبين الموسمين. أثبت التحليل الأحادي التباين لتركيبة تجمع الأحياء تحت القاع وجود اختلافات من مصدر مياه الرجيع وفي الموقع رقم 5 الذي تميز باختلاف ملحوظ في نوعية المياه ضمن عمود الماء بين السطح وقرب القاع. ووجد أن مستويات المعادن الثقيلة الثلاثة كانت من المعايير الدولية مع اختلافات طفيفة في تراكيزها بين مواقع الدراسة. وأوصت الدراسة بتخفيف تأثير مياه الرجيع للمحطة من خلال تمديد أنبوب لصرف مياه الرجيع إلى موقع بعيد عن الساحل للحد من آثاره ضمن المنطقة الساحلية المحاذية للمحطة. |
---|