ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدلالة المحورية للحرف من عند سيبويه

العنوان بلغة أخرى: The Central Meaning of the Arabic Preposition min from in Sibawaih’s Work
المصدر: مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الملك عبدالعزيز
المؤلف الرئيسي: الفيفي، إبراهيم بن مسعود بن قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج28, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 49 - 92
DOI: 10.4197/Art.28-2.3
ISSN: 1319-0989
رقم MD: 1012390
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Arabic Grammar | Arabic Prepositions | Sibawaih
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: حرف الجر (من) أصل حروف الإضافة كما ذكر ابن السراج، فهي حرية بالتقديم لكثرة دورانها في الكلام، وسعة تصرفها ومعانيها كما قال ابن يعيش. واتسع النحويون وغيرهم من علماء الأصول والفقهاء والمفسرين في معانيها حتى ربت عن خمسة عشر معنى. وبالرجوع إلى أول نص ذكر معانيها، وهو لسيبويه رحمه الله نراه قد ذكر لها ثلاثة معان فقط (ابتداء الغاية والتبعيض والتوكيد) وجعلها كلها معان محورية لـ (من) كل معنى أصل قائم برأسه، لا يتداخل مع غيره، فهو من قبيل (المشترك اللفظي)، ولم يوافقه في ذلك إلا ابن جني. أما بقية النحاة فقد جعلوا لها معنى واحدا فقط (ابتداء الغاية) ترجع إليه بقية المعاني، وتعسفوا في كثير من التخريجات والتأويلات لإثبات ذلك الأصل. وقد وقفنا عند نص سيبويه رحمه الله تحليلا وفرزا لأمثلته، ثم عارضناه بأقوال أئمة النحو لأنهم يمثلون الجانب المعياري، وبأقوال علماء الأصول والفقه والمفسرين لأنهم يمثلون الجانب التطبيقي؛ قصد الوصول إلى مذاهبهم فيما ينبغي أن يكون من تلك المعاني الكثيرة معنى محوريا. وقد لاحظنا أن سيبويه رحمه الله في كتابه لم يتعامل مع الحرب (من) عند معالجته كتعامله مع بقية حروف الجر عند تناولها، من جعله لتلك الحروف معنى محوريا واحدا، وما خرج من ذلك فهو توسع عائد إلى ذلك المعنى المحوري الذي قرره. وكأن سيبويه رحمه الله يرى أن لـ (من) مزية وخصوصية لا يشركه فيها غيره من الحروف؛ فكثرة دورانه في كتاب الله وفي كلامهم، واتساع تصرفه جعلت له تلك الخصوصية والاستثناء. وهذا ما لمحه ابن جني؛ ولذا نراه يميل إلى أنها في دلالة (التبعيض) قد تتقمص قميص الاسمية في بعض استعمالاتها. كما يؤيد لمح الاسمية فيها صحة مجيء (بعض) وهي اسم بدلا عنها، وإلا كيف يعاقب الاسم الحرف أو يرادفه؟ إذ الترادف؟ إذ الترادف لا يكون بين مختلفي الجنس. وقريب منه إذا حسن أن يقع موقعها (الذي) وذاك إذا جاءت لبيان الجنس. وما سبق يقوي جعل (التبعيض) معنى محوريا غير مندرج في ابتداء الغاية، فهو من قبيل المشترك اللفظي، فهذا منطوق نص سيبويه رحمه الله، فـ (من) بهذا المعنى أخذت خصوصية امتازت بها عن بقية المعاني، وجعلنا الاسمية حاضرة في بعض تصرفاتها في السياق يخلصنا من تأويلات النحاة وتخريجاتهم البعيدة عن روح اللغة، وعلى وجه الخصوص ما جاء من تأويلاتهم وتخريجاتهم لأي من الذكر الحكيم جاءت كأنها ناقصة المسند إليه كقوله تعالى: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) وقوله تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ) وقوله تعالى: (وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ) وأمثلته في القرآن الكريم وكلامهم كثيرة. واقتضت طبيعة البحث أن يكون في مبحثين، الأول: طرائق النحويين في معالجة معاني حروف الجر. والثاني: الدلالة المحورية للحرف (من). وهما مسبوقان بتمهيد، متبوعان بخاتمه.

Research, findings, the research revealed that Sibawaih realized that the preposition min cannot be considered to have one central meaning which is the case with any Arabic preposition. Sibawaih did actually identify some more meanings of min which have been also recognized by Ibn Jinni (died 392 Hijri). Other grammarians think that min can only mean ibtida, alghayah (beginning of the target). Sibawaih also stated that it is possible for min to be considered as a noun when it has the meaning of tab,Idh some of all.

ISSN: 1319-0989

عناصر مشابهة