ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منظومة الانترنت واستخداماتها في المؤسسات الجامعية العربية : مع الإشارة إلى بعض النماذج العربية

المصدر: الملتقى الدولي الثاني: المعرفة في ظل الاقتصاد الرقمي ومساهمتها في تكوين المزايا التنافسية للبلدان العربية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف - كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير - مخبر العولمة واقتصاديات شمال افريقيا
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، زايدي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: الشلف
الهيئة المسؤولة: كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ومخبر العولمة لاقتصاديات شمال إفريقيا
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 22
رقم MD: 101247
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: أصبحت تكنولوجيا المعلومات مرتبطة بتطور المجتمعات في عصرنا الحاضر، وتعد الوسيلة الأكثر أهمية لنقل المجتمعات النامية إلى مجتمعات أكثر تطورا. فهي تساهم بطريقة مباشرة في بناء مجتمع جديد يعتمد على خدمات معلوماتية إلكترونية ذات صلة مباشرة بخدمات الاتصال والإنتاج والتعليم. وعليه، يبرز سؤال مهم يتمحور في ما إذا كانت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم للبلدان النامية القدرة على تخطي الفقر، وتخطي المراحل التقليدية للتنمية، والانتقال بذلك إلى مسار معرفي يستند إلى النمو ويتمتع بقيمة مضافة اكبر. وتعتبر منظومة الأنترنت قمة الطور في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، حيث تعكس مرحلة جديدة في حياة البشرية تشكل فيها المعلومة -في مختلف المجالات وبمختلف أنواعها -البضاعة الأساسية التي تنتقل عبر القنوات الاتصالية ما بين مرسل ومستقبل، وبالتالي أصبحت المعلومة هي العملة المتداولة في هذه المرحلة وثروتها ومجالات استثمارها. وتشكل الجامعة كمؤسسة لإنتاج المعلومات أهمية محورية في هذه المرحلة، فقد لعبت ولا تزال تلعب دورا استراتيجيا في التنمية المجتمعية، هذه الأخيرة التي لا يمكن أن تتحقق في غياب الإطارات المؤهلة والمتخصصة، وبدون بحث علمي فعال، ولا سبيل لهذين الهدفين إلا بمزيد من الانفتاح على منجزات العلم في جميع الاختصاصات، من أجل تمكين خريجيها والمجتمع ككل من تحقيق مستوى دولي يسمح بمواكبة حركية العالم وعدم التخلف عن إنجازاته في مجالات البحث العلمي والإبداع الإنساني. ومن هذا المنطلق يتجه اهتمامنا إلى منظومة الأنترنت كمظهر من مظاهر الاقتصاد الرقمي وكوسيلة فعالة في تفعيل المهام الأمامية للمؤسسة الجامعية، من مهام تنظيمية إدارية، نشر للمعرفة، إنتاجها وتنميتها، وصولا إلى تفعيل الأداء الجامعي في خدمة المجتمع، من خلال الاستغلال الأمثل لخدمات منظومة الأنترنت سواء ذات الطبيعة المعرفية من كتب ومراجع ومجلات ودوريات إلكترونية، مواقع تعليمية، الشبكة العنكبوتية العالية...، أو ذات الطبيعة الاتصالية من بريد إلكتروني، حوار كتابي مباشر، مجموعات الأخبار... وغيرها.

Information technology (IT) is now linked directly to society development. It contributes to building new societies. IT services such as communication networks, new styles of production and learning systems are the driving wheels for innovation. The question, which arises whether IT services allow developed countries to bypass the traditional development process by following the information & knowledge track to benefit from its value added services. The organization of the Internet is regarded as being the height of development of the communication and information technology, which reflects a new phase of the life of humanity, where information became the principal goods in the various fields, therefore information it is the currency of this phase and its fortune. The university company as being a company of production of information a significant situation in this phase occupies it plays for always a strategic role in the development of the company. So our interest is directed towards the organization of the Internet as being an appearance of the numerical economy, and an effective means of the improvement of the principal spots of the administration, teaching and scientific research in order to lead to the development of the company starting from the ideal use of the services of the communication or the services of resources of information.