ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Apoptotic Signaling Pathways Induced by the Immune System- Released Activating Agent (ISRAA) on Different Tumor Cell Lines

العنوان بلغة أخرى: مسارات إشارات الإماتة المستحثة عن طريق العامل المحفز الذي يفرزه الجهاز المناعي " إسراء" على الأنواع المختلفة من خلايا الأورام
المؤلف الرئيسي: هجرس، سها على خالد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بخيت، معز عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المنامة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 76
رقم MD: 1012630
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الخليج العربي
الكلية: كلية الطب والعلوم الطبية
الدولة: البحرين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: مقدمة: أوضحت الدراسات السابقة أن العامل المحفز الذي يفرزه جهاز المناعة (إسراء) (ISRAA)‏ هو وسيط مناعي يتم تنشيطه بفعل تحفيز عصبي يحدث نتيجة لتحدي الجهاز المناعي. وقد ثبت أن لذلك العامل المحفز تأثيرا ثنائيا على الخلايا البشرية، اعتمادا على تركيزه، وذلك بعد تسجيل قدرته على قتل خلايا الأورام المختلفة. وقد تناولت في هذا البحث الأثر السمي القاتل لإسراء على خلايا الأورام بدراسة وبحث متعمق، بهدف تحديد الجرعة المثالية اللازمة من هذا العامل لتنشيط عملية الإماتة لتلك الخلايا فقط دون التأثير على الخلايا الطبيعية. وعملت على قياس مستويات بعض السيتوكينات المنشطة للالتهابات المتحققة كرد فعل لتحفيز إسراء للخلايا السرطانية. إضافة قمت بفحص ودراسة عملية الفسفرة لبروتينات نقل الإشارات ذات الصلة بعملية الإماتة المستحثة عبر إسراء. فضلا على دراسة عملية انتقال نواة العامل المستنسخ بعد المعالجة بإسراء. أهداف البحث: تحديد الجرعة المثالية والحرائك المرتبطة بالموت المستحث لخلايا الأورام بواسطة إسراء، والتي لا تؤثر على الخلايا الطبيعية، وكذلك تفسير دراسة سمات وخصائص السيتوكينات المنشطة للالتهابات TNF-α وTNF-β وIL-32 التي تفرز نتيجة للتأثير السمي القاتل للخلايا بعد تحفيزها بإسراء، وكذلك دراسة سمات بروتينات نقل الإشارة وانتقال النواة لعوامل الاستنساخ NFKB وFADD ‏ومسارات Caspases 8 أثناء عملية الإماتة. المواد وطرق البحث: استخدمت تحليل السلفورودامين (SRB) لقياس معدل التأثير السمي القاتل للخلايا لمختلف تركيزات إسراء على خمسة أنواع من الخلايا السرطانية. والهدف هو حساب تركيزات GI50 التي أسهم إسراء بمعدل الإماتة معها بنسبة 50% في خلايا الأورام. كما استغللت ELISA لقياس معدلات السيتوكينات المنشطة للالتهابات الناتجة من تحفيز إسراء. بالإضافة اختبرت عملية فسفرة البروتينات داخل حلالة الخلايا باستخدام SDS-PAGE والكشف عنها بواسطة تحليل لطخة ويسترن. كما قمت بإجراء فحص فلوري لكيمياء سيتولوجية الخلايا المناعية لدراسة انتقال عامل الاستنساخ NFKB‏ لنواة الخلايا. النتائج: أظهر إسراء تأثيرا قويا مانعا للنمو ضد لمفوما الخلايا التائية مع قيم لتركيزات GI50 بلغت 5.50E-07M، متبوعا بمستوى اللمفوما المتنسجة بلغ 7.30E-07M، ثم ورم أرومي عصبي بلغت 8.7E-07M. إلا أنه كان أقل فعالية وتأثير ضد خلايا سرطان القولون وسرطان الثدي. وقد أظهرت تجربة ELISA مستويات مرتفعة من السيتوكينات TNF-α وTNF-β 0.05)>(p، مشيرا إلى مساهمة تلك السيتوكينات في عملية إماتة الخلايا المستحثة بإسراء. كما كشفت دراسة مسارات نقل الإشارة وجود تنشيط لبروتينات FADD وCSPASE8 بعد التحفيز بإسراء. إضافة إلى دور إسراء في انتقال NFKB‏ لداخل النوايا الذي تم الكشف عنه بواسطة فحص فلوري لكيمياء سيتولوجية الخلايا المناعية. الاستنتاجات: في الختام ما تم قياسه من مستويات GI50 التي توصلت إليها هذه الدراسة، ثبت أنه يمكن استخدام إسراء كعلاج فعال لبعض أنواع الأورام السرطانية الرقيقة مثل لمفوما الخلايا التائية واللمفوما المتنسجة. ويمكن استغلال ظهور سيتوكينات ‎TNF‏ التي عملت على تحفيز مسارات TNFR1 لنقل الإشارة وتوابعها من إفراز FADD وCASPASE8 في تفسير آلية عمل إسراء على تنشيط إماتة خلايا الأورام السرطانية. ولا زلنا بحاجة للتأكد من عملية انتقال NFKB إلى النوايا. وبالطبع سيكون لتأثيرات الديناميكا الدوائية والحرائك الدوائية التي يتميز بها إسراء دورا محوريا في المنهجيات العلاجية المخبرية أو على الكائنات الحية بهدف علاج مرضى السرطان.