العنوان بلغة أخرى: |
إنشاء فحص للكشف عن إسراء المركب المبتكر المحفز الذي يفرزه الجهاز المناعي وتقييم التعبير عنه فى الأشخاص الأصحاء والشخاص الذين يعانون من أمراض نقص المناعة الذاتية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العلوي، فضيلة السيد عيسي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بخيت، معز عمر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | المنامة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 78 |
رقم MD: | 1013007 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الخليج العربي |
الكلية: | كلية الطب والعلوم الطبية |
الدولة: | البحرين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المقدمة: كما هو معروف من الدراسات السابقة والتي أجريت على جزيء البروتين المسمى إسراء والذي يتم حثه وإفرازه عن طريق خلايا الطحال، فقد وجد بأنه عند استعماله بجرعات منخفضة فهو يعمل كمحفز للجهاز المناعي وفي نفس الوقت عند استعماله بجرعات عالية فهو يعمل كعامل تحلل وموت للخلايا. ومن هذه الدراسة فقد أضفنا خاصية أخرى لهذا الجزيء وذلك لمزيد من التعرف عليه وعلى صفاته الخاصة. أهداف الدراسة: خلق وتكوين مضادات أحادية ومتعددة ولنتمكن من إنشاء فحص مطور ومن خلاله نستطيع الكشف عن هذا الجزيء من أي عينات من المرضى سواء المرضى الذين يعانون من خلل في الجهاز المناعي كالمناعة الذاتية مثل مرضى السكر أو مرضى نقص المناعة المكتسبة أو المرضى الذين أجريت إليهم زراعة كلى وهذا الفحص يسمى اليزا وقد تمكنا من مقايسة جميع المعايير الخاصة بهذا الفحص وذلك للاستخدام في المختبر. كما نجحنا كخطوة أولى من معايرة الفحص من خلال تقييم نسبة البروتين إسراء في مختلف عينات الأمصال المستخرجة من المرضى. المواد والطرق: في بداية الدراسة تم إنتاج نوع خاص من الجزيئات البروتينية والتي يطلق عليها الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وذلك بعد أن تم حقن الحيوانات المخبرية وهي الفئران ببروتين إسراء. وقد تم إنتاج المضاد الوحيد النسيلة بدمج الخلايا الورمية مع الخلايا البائية لتنتج خلية مهجنة تسمى الهجينومه والتي تحمل خصائص كل من الخلية الورمية والخلية البائية. وكما قمنا أيضا بإنتاج المضادات المتعددة النسيل في الأرانب. وبعد أن تم إنتاج وتنقية وفحص كل من الأجسام البروتينية الوحيدة والمتعددة النسيلة والمتخصصة للتعرف على جزيء البروتين إسراء فقط من مختلف عينات الأمصال المفصولة من عينات الدم الخاصة بالمرضى. وقد تم فحص ما يقارب سبعين عينة، بينهم عشرون عينة مستخرجة من مرضى السكري الفئة الأولى، وعشرون من مرضى نقص المناعة وعشرون كفئة محايدة عزلت من الأصحاء وذلك لمقارنة النتائج ولعمل التحاليل الحسابية البيولوجية. النتائج: بعد الانتهاء من البحث والدراسة تبين أن هناك فرق كبير في مستوى إسراء عند المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مقارنة بالعينات المحايدة وهي عينات أمصال الأشخاص الأصحاء. حيث أن مستوى "إسراء" عالي جدا في مرضى المناعة الذاتية ومنخفض في مرضى نقص المناعة. الخلاصة: يمكن استخدام تحليل إسراء في المستقبل للكشف عن بعض أمراض المناعة مع إمكانية استخدامه أو استخدام الأجسام المضادة في العلاج. |
---|