ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قياس الأثر الاقتصادي لضريبة الدخل الشخصي على المرتبات والأجور في السودان "1964-2015م"

المؤلف الرئيسي: محمد، أحلام عبدالله عبدالحميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوب، عصام الدين عبدالوهاب محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 181
رقم MD: 1013341
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة ضريبة الدخل الشخصي وأثرها على الاقتصاد حيت تمثلت مشكلة الدراسة في قلة الإلمام بأثر ضريبة الدخل الشخصي على الاقتصاد وتأثيرها السلبي على مقدرة الشخص ورغبته في الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار، ويكون تأثيرها على دخل الفرد يقلل فرض الضريبة من الدخل المتاح لدى الأفراد وتسرب إيرادات ضريبة الدخل الشخصي عبر القنوات، والتعرف على أهم أسباب وأشكال التهرب والعوامل التي تساعد في التقليل والحد منه لأنه يؤثر ماليا على تقليل الإيرادات العامة واقتصاديا بعدم توفير الأموال اللازمة للإنفاق الحكومي الذي تعتمد على الضرائب، كما تناولت الدراسة قصور السياسات الضريبية والتشريعات الخاصة بالإعفاء من هذه الضريبة كما تناولت الدراسة قلة الإلمام بمدى تأثير إيراداتها على الاقتصاد. وتهدف الدراسة إلى تزويد المكتبات العلمية ومعرفة الإجراءات الخاصة بضريبة الدخل الشخصي. نجد أن أهمية الدراسة هي أن ضريبة الدخل الشخصي من أهم مصادر الإيرادات في العديد من النظم الإدارية المتطورة ذلك لأنها تطبيق مباشر لمعيار القدرة على الدفع ويصب نقل العبء الضريبي للغير وبالتالي يسهل حاسبها وهي أحد أدوات تحقيق التوازن، كما أنها أهم مصادر الإيرادات الضريبية يتحمل عبئها الشخصي الطبيعي (المستخدم) سنوية الاستحقاق شهرية التحصيل، تحجز من المنبع بواسطة المخدم ويعاد نقل عبئها والتهرب منها ملائمة اقتصاديا وانخفاض عبء تحصيلها وإدارتها على الإدارة الضريبية وتأثيرها على مكونات الناتج المحلي من خلال تأثير الضريبة على الدخل الشخصي والاستهلاك والادخار والاستثمار والطلب الكلي والاقتصاد. أجريت الدراسة على عينة من دافعي ضريبة الدخل الشخصي في السودان وخلصت الدراسة بأن هنالك أسباب اقتصادية وإدارية وشخصية وتشريعية لعبت دورا كبيرا في هذه الضريبة كل منه يؤثر على الأخر. وتتمثل فروض الدراسة في الآتي: هل هنالك تأثير سلبي للضريبة على مقدرة الشخص ورغبته في العمل والإنفاق الاستهلاكي وهل هناك تسرب عبر القنوات الرسمية؟ هل هنالك عدم وعي في المخدمين بأثرها الاقتصادي؟ وهل هنالك فجوة في التشريعات الضريبية؟ وتم الاعتماد على المنهج التحليلي الوصفي ومنهج التحليل الإحصائي، ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث نجاح تطبيق هذه الضريبة من حيث فعالية التحصيل وزيادة الإيرادات وزيادة الحصيلة الضريبية بزيادة الوعي الضريبي وتوصلت أيضا إلى أن التشريع الضريبي السليم يؤدي إلى خلق نظام ضريبي يسهم في زيادة الإيرادات، أوصت الدراسة بضرورة وضع استراتيجية لإصلاح النظام الضريبي من خلال نشر الوعي الضريبي والزام المخدمين لتقديم العقود الخاصة للمستخدمين وكشوفات مرتباتهم والاهتمام بالكادر الإداري الذي تقع على عاتقه مسئولية تطبيق وتقدير الضريبة والاهتمام بجانب المراجعة الشهرية والسنوية.