العنوان بلغة أخرى: |
The Discourse of Vocation and its adapters in Shawqi’s poems: Study A Pragmatic |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العطروز، تماضر زاهي مفلح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Atrouz, Tomadher Zahi |
مؤلفين آخرين: | الأقطش، عبدالحميد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 231 |
رقم MD: | 1013796 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عنيت هذه الدراسة بخطاب النداء والمحمولات عليه في شعر الشوقيات، من منحى تداولي؛ حيث دراسة اللغة حيز الاستعمال، وقد تناولت النداء والمحمولات عليه من استغاثة وندبة وتعجب؛ كخطاب موجه من متكلم يحمل مقصديه إلى مخاطب قادر بعلمه وفهمه إدراكها، وهذا الخطاب ذو قوة إنجازية، وطاقة حجاجية، وقدرة فاعلة في تماسك عرى النص وانسجامه. ويعد كذلك بنيات صغرى يكتنفها النص، تساهم في الوصول إلى البنية الكلية الكبرى. وقد اقتضت الدراسة تناوله في تمهيد وثلاثة فصول؛ كان الحديث في الفصل الأول عن البناء التركيبي في النداء وأنماطه المتعددة، وتأثير السياقين الداخلي والخارجي في توجيه الدلالة وتحديدها في نصوص الشوقيات، وظهور أبعاد تداولية اقتضاها السياق. أما الفصل الثاني فخصص للبناء النصي في خطاب النداء والمحمولات عليه من حيث الترابط بأنواعه الثلاثة من أداة وتركيب نحوي وتكرار، وكيف حققت عبارة النداء شرط الترابط بين عرى النص. وتناول الفصل كذلك الانسجام الافتراضي من خلال الإيقاع والنبر التنغيم في عبارة النداء، التي كان لها الدور المهم في انسجام النص وتماسكه، وتناول أيضاً البنيات الفكرية الصغرى والكبرى التي أدت فيها عبارة النداء دور البنيات الصغرى، التي أسهمت في تماسك النص في مستوييه الأفقي والعمودي. أما الفصل الثالث؛ فقد كان معنياً بالبناء الحجاجي في خطاب النداء؛ حيث شكلت عبارة النداء فعلاً كلامياً إنجازياً سعى إلى التأثير في المخاطب، فإقناعه بالحجج المنطقية واللغوية والبلاغية، بل إنها استطاعت خرق قواعد مبدأ التعاون المختلفة في النصوص المدروسة. وخلصت الباحثة إلى أن النداء تصويت تداولي بامتياز؛ حيث التخاطب بين طرفي حوار، يحمل المتكلم فيه مقصدية يسعى إلى إفهامها المخاطب عند تنبيهه واستدعائه ولفت انتباهه، والتأثير فيه، ومن ثم إقناعه، وإلى أن نصوص الشوقيات مكان خصب لكل أنماط النداء، والمحمولات عليه، فلم تخل من نمط من الأنماط الندائية التركيبية، التي تعانقت ومقاماتها المختلفة؛ لتبين عن معان مضمرة، وتكشف عن أبعاد تداولية متعددة. |
---|