ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم جودة الهواء في مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية

العنوان بلغة أخرى: Evaluation of the Air Quality in Jubail Industrial City in the Kingdom of Saudi Arabia
المؤلف الرئيسي: العلياني، سعيد سعد زاهر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رمضان، أشرف عزمي (مشرف), السلطاني، ياس عباس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: المنامة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 95
رقم MD: 1014006
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الخليج العربي
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: البحرين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

308

حفظ في:
المستخلص: أدى اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية إلى زيادة الطلب على الطاقة والصناعات البتروكيماوية. لذلك تم إنشاء مدينة الجبيل الصناعية. والتي تعتبر من أهم المدن الصناعية بالمملكة. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم جودة الهواء في مدينة الجبيل الصناعية، من خلال التحليل الإحصائي للبيانات الساعية لسبع ملوثات للهواء هي NO2، O3، H2S، SO2، CO، PM10، PM2.5من سبع محطات رصد ثابتة موزعة في أنحاء مدينة الجبيل لمدة 8 سنوات للفترة 2006- 2013 وتم مقارنتها بمعايير جودة الهواء للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية. كما تم استخدام النمو AERMOD لدراسة انبعاثات NO2 وSO2 من محطة الجبيل لتحلية المياه والطاقة جنوب المنطقة الصناعية للفترة من 2009- 2013. بينت النتائج أن أعلى قيمة للأوزون بلغت 400ppb مقارنة بالقيمة القياسية 120ppb، وقد سجلت في المحطة رقم (9) الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي للمنطقة الصناعية والتي سجلت أيضاً 23 تجاوزا في H2S عام 2010، و86 تجاوزا في SO2 عام 2007. سجلت جميع محطات الرصد تجاوزات في PM2.5 وPM10 طوال فترة الرصد. في حين لم تسجل NO2 وCO أي تجاوزات خلَل فترة الدراسة. وكانت انبعاثات NO2و SO2 الصادرة من محطة الجبيل لتحلية المياه والطاقة ضمن معايير جودة الهواء السعودية. معظم تجاوزات ملوثات الهواء للمعايير القياسية سجلت أثناء الرياح الهادئة أو قليلة السرعة. وقد تباينت مصادر التجاوزات حسب موقع المحطة واتجاه الرياح إلَ أن معظمها تشير بوضوح إلى أن المدينة الصناعية ساهمت في تدني جودة الهواء. بين دليل جودة الهواء أن نسب تدني الجودة يعود إلى جسيمات PM2.5 (48%)، وPM10 (38%)، وغاز الأْوزون (2.6%)، وكبريتيد الهيدروجين (0.7%)، وغاز ثاني أكسيد الكبريت (0.5%) وأوصت الدراسة بتحديث معايير جودة الهواء في السعودية ومقارنتها بالدول المجاورة. وإلزام المصانع بوضع أجهزة رصد حساسة على المداخن وربطها بإدارة حماية البيئة بالجبيل الصناعية، وتقليص ساعات تشغيل المصانع في فترات ركود الهواء، وضرورة إصدار تقارير دورية لجودة الهواء.