ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة التسامح من وجهة نظر الصحفيين العراقيين: دراسة مسحية

العنوان بلغة أخرى: The Role of Social Media in spreading the culture of Tolerance from the Perspective of Iraqi Journalists: a Survey Study
المؤلف الرئيسي: جفات، حميد شهيد جفات (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مراد، كامل خورشيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 104
رقم MD: 1014203
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

217

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة التسامح في المجتمع العراقي من منظور الصحفيين العراقيين. اتبعت الدراسة المنهج المسحي وتعتبر الدراسة من الدراسات الوصفية التي تصف الظواهر الاجتماعية بأسلوب المسح الميداني. درس الباحث مجتمع الصحفيين العراقيين في مدينة بغداد وتوصل إلى عينة ممثلة قوامها (395) مفردة. كشفت نتائج الدراسة أن شبكة الفيسبوك تصدرت أنماط استخدام (العينة المبحوثة) لشبكات التواصل أذ أن جميع أفراد العينة يستخدمون الفيسبوك بنسبة (100.0%)، تلاها حساب الانستغرام ثم تويتر ثم اليوتيوب تلاه حساب سناب تشات ثم غوغل بلس وأخيرا حساب لينكدإن. فيما يتعلق بكثافة الاستخدام فظهر أن (59.5%) من أفراد العينة تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي بشكل (دائم)، تلتها نسبة (25.8%) تستخدمها (غالب) الوقت، وبالتالي فإن النسبتين مجتمعتين تعني أن (85.3%) من العينة يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بكثافة عالية فهذا يعني ديمومة الاستخدام. أما الاستخدام الوسط فكان يشكل 15% بين أحيانا ونادرا في حين لم يظهر على العينة من أجاب بعدم الاستخدام أبدا. فيما يتعلق بأكثر موضوعات ثقافة التسامح انتشارا في شبكات التواصل فظهرانها الموضوعات التي تحث على الجانب الإنساني وتقديم المساعدات للمحتاجين، والدعوة إلى الحفاظ على وحدة المجتمع وتماسكه، والتسامح الديني الذي يدعو إلى حرية ممارسة الشعائر الدينية للفرق والطوائف. أما المرتبة الأخيرة فقد كانت تفضيل المصلحة العامة على المصالح الشخصية. أما التأثيرات المعرفية فتجسدت في نبذ الطائفية وضرورة تبادل الثقافات المتنوعة وتكوين الاتجاهات الإيجابي وقبول الآخر. أما التأثيرات الوجدانية فتمثلت في الحذر من المعلومات المزيفة والأخبار الكاذبة وتنمية الذوق العام وإحداث تغيرات في السلوك العاطفي والوجداني بشكل إيجابي إشاعة الهدوء النفسي والعاطفي). وبخصوص التأثيرات فتنمية مهارات التواصل لدى الأفراد تصدرت السلوكيات تلتها قبول الآخر المختلف. أما أبرز التحديات أمام نشر ثقافة التسامح فتمثلت في المحاصصة الطائفية وتعقد العملية السياسية في العراق والتضليل الإعلامي والشائعات المغرضة.