العنوان بلغة أخرى: |
التأثير السمي الحاد والمزمن للمياه المكثفة من الزيبار باستخدام الطاقة الشمسية على فئران التجارب |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | قيشاوي، أميرة وليد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | غرابية، سامح (مشرف) , الطراد، بهاء الدين محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 31 |
رقم MD: | 1014292 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تكمن المشكلة العالمية لصناعة زيت الزيتون في طرح كميات كبيرة من مياه الزيبار (OMW) لمعاصر الزيتون وتم فصل مياه الزيبار بواسطة غرايبة وجرادات (2017) إلى مكثفات ووقود حيوي باستخدام الطاقة الشمسية في الآونة الأخيرة. أجريت الدراسة الحالية لتقييم السمية المحتملة لهذه المكثفات على فئران التجارب. في تجربة السمية الحادة، تم استخدام مقياس هودج وستيرنر لتقييم سمية المكثفات، حيث تم إعطاء جرعات مختلفة من المكثفات عن طريق الفم لمجموعات مختلفة من الفئران (250، 500، 1000، 2000، 4000، 8000 ملغم/ كغم) وتم رصد علامات السمية والموت المحتمل للحيوانات لمدة 24 ساعة لحساب الجرعة المميتة المتوسطة (LD50) من المكثفات. ولدراسة السمية دون المزمنة، تم تقسيم أربعون من الفئران بشكل عشوائي إلى 3 مجموعات: مجموعة السيطرة ومجموعتين مختلفتين عوملتا بالمكثفات عن طريق الفم (500، 4000 ملغم/ كغم) من وزن الجسم لمدة 30 يوما. وفي نهاية فترة التجربة تم قتل جميع الفئران في جميع المجموعات وتمت مقارنة وزن الأعضاء الداخلية (الكبد والكلى والقلب والرئة والطحال) للمجموعات المعالجة بمجموعة السيطرة. كما تم جمع عينات من الدم لقياس بعض القيم لمكونات الدم. في دراسة السمية الحادة، لم تظهر الحيوانات أي علامات على السمية أو حدوث وفيات بعد تناول جرعة واحدة. ووفقا لمقياس سمية هودج وستيرنر، صنفت القيمة التي تم الحصول عليها من المكثفات على أنها غير سامة من الناحية العملية. لم يؤد إعطاء المكثفات عن طريق الفم بجرعات مختلفة (500، 4000 ملغم / كغم من وزن الجسم) لمدة 30 يوما إلى إحداث تغييرات كبيرة في وزن الجسم أو الأعضاء الحيوية (القلب والرئة والكبد والطحال والكلى). وبالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك اختلاف كبير في قيم الدم بين المجموعات المعالجة مقارنة بمجموعة السيطرة. بينما لم يحدث تناول المكثفات عند جرعة 500 ملغم / كغم تغيرات كبيرة في مستويات فاعلية إنزيم ناقل أمينو الألانين (ALT) وإنزيم ناقل أمينو الأسبارتيت (AST) ونيتروجين اليوريا في الدم (BUN). غير أن النتائج عند جرعة 4000 ملغم /كغم أحدثت انخفاضا ملحوظا في مقدار إنزيم ناقل أمينو الأسبارتيت (AST) وزيادة في مستوى نيتروجين اليوريا في الدم (BUN) في الدم. ودلت نتائج هذه الدراسة على أن الجرعات عن طريق الفم لمرة واحدة أو متكررة للمكثفات المنتجة من الزيبار باستخدام النظام الشمسي آمنة في الفئران. أما القصور الكلوي فقد يكون ناجما عن إعطاء جرعة عالية من المكثفات. ونوصي أخيرا بإجراء المزيد من الدراسات لتحديد السمية الجينية للمكثفات وغير ذلك من التأثيرات البيولوجية. |
---|