ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المفهوم الاستراتيجي الجديد للناتو وأهمية البحر الأبيض المتوسط

العنوان المترجم: The New Strategic Concept Of NATO And the Importance of The Mediterranean Sea
المصدر: دراسات استراتيجية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: كروم، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جانفى
الصفحات: 89 - 96
DOI: 10.37487/0843-000-026-007
ISSN: 1112-7996
رقم MD: 1014798
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Strategic Concept of NATO | The Mediterranean Sea
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: NATO remained the main function of the Cold War that ended in 1991, but NATO leaders came up with a unique precedent in the history of international relations: the maintenance of this military bloc after the disappearance of the source of the threat for which it was created, Through the creation of a foe and the expansion of its functions, to accommodate the new post-cold-war environment and to broaden its geographical interference. The Mediterranean region plays an important geo-strategic role in building and sustaining any civilization. This is due to its geographical, cultural and historical importance and the diversity of its wealth. It is a transit and communication center between the three major continents. The history of humanity has proved that the majority of civilizations that flourished and flourished This vital field plays an important and sensitive role in all magazines, and a challenge to any civilization to complete its construction and continuation.

بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار حلف "وارسو" الموالي للمعسكر الشرقي آنذاك، كان العديد من المفكرين والدارسين في حقل الدراسات الدولية، إضافة إلى بعض القادة والسياسيين يعتقدون بأن نهاية عزيمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد حانت وذلك استنادا إلى نظرية الأحلاف الدولية، أي زوال كل حلف أو تكتل بعد زوال التكتل المضاد الذي أنشئ من أجله. لقد ظلَّ الحلف محافظاً على الوظيفة الرئيسية التي أنشئ من أجلها طيلة فترة الحرب الباردة التي انتهت في العام 1991، لكن قادة الحلف جاؤوا بقرار يمثل سابقة فريدة من نوعها في تاريخ العلاقات الدولية، وهو الحفاظ على هذا التكتل العسكري بعد اختفاء مصدر التهديد الذي نشأ لأجله، من خلال إيجاد عدو بديل وتوسيع مهامه، لملائمة البيئة الجديدة لما بعد الحرب الباردة، وتوسيع نطاق تدخله الجغرافي. تلعب منطقة البحر الأبيض المتوسط رهانا جيوإستراتيجيا هاما لبناء واستمرار أي حضارة، وذلك راجع لأهميتها الجغرافية والحضارية والتاريخية وتنوع ثرواتها، كما تعد مركز عبور وتواصل بين أهم ثلاث قارات تاريخيا، ولقد أثبت تاريخ الإنسانية ذلك كون غالبية الحضارات التي قامت وازدهرت كانت على محيطه، لذلك بقي هذا المجال الحيوي يلعب دورا هاما وحساسا في جميع المجلات، وتحديا لأي حضارة لاستكمال بنائها واستمرارها. ولبسط سيطرته على هذا المجال الحيوي، عمل حلف شمال الأطلسي على إقامة استراتيجيات تمثلت في شراكات ومبادرات جماعية وثنائية من أجل إعطاء الشرعية لتواجده بهذه المنطقة والتي لم تكن ضمن مجال اختصاصه الجغرافي سابقا، وذلك راجع إلى احتواء هذا الموقع الاستراتيجي على ثلثي احتياطي نفط العالم، وظاهرة الإرهاب، وتجارة المخدرات، والهجرة غير الشرعية، زيادة عن ذلك وجود الكيان الصهيوني في هذا الحيز الجغرافي والذي يتبنى الغرب حمايته والدفاع عنه. غير أن هذه الاستراتيجية بقيت تشكل انعكاساً لأولويات الغرب، وأصبح الحلف أداة عسكرية بيدهم، يستخدمونه لبسط هيمنتهم ونفوذهم على المنطقة والعالم، بعد أن نصبوا أنفسهم الحلف بديلاً عن مؤسسات الشرعية الدولية.

ISSN: 1112-7996

عناصر مشابهة