ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطبيقات تربوية معاصرة لفقه الموازنات

العنوان بلغة أخرى: Educational Contemporary Applications for Configurative Jurisprudence
المؤلف الرئيسي: العنزي، فوزة محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشريفين، عماد عبدالله محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 1015189
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

387

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تطبيقات تربوية معاصرة لفقه الموازنات، وذلك من خلال الإجابة عن جملة من الأسئلة من أبرزها: ما مفهوم فقه الموازنات، وما ضوابطه، وما معاييره؟ وما أبرز التطبيقات التربوية المعاصرة الدالة على دوره في التربية والتعليم؟ وما أبرز التطبيقات التربوية المعاصرة الدالة على دوره في الأسرة؟ وما القيم التربوية الإسلامية المستنبطة من تطبيق فقه الموازنات في قضايا التربية والتعليم والأسرة؟ وتحقيقا لتلك الأهداف استخدمت الباحثة المنهج التأصيلي، والمنهج الاستنباطي، وكان من أهم ما خلصت إليه الدراسة: أن المقصود بفقه الموازنات هو العلم الذي يعنى بالترجيح بين المصالح المتعارضة فيما بينها، أو المفاسد المتعارضة فيما بينها، أو المصالح والمفاسد المتعارضة فيما بينها، لتقديم ما حقه التقديم، وتأخير ما حقه التأخير، وفق ضوابط ومعايير مستمدة من القرآن الكريم والسنة الشريفة، وأنه بالاحتكام إلى فقه الموازنات كانت نتيجة الموازنة لمصلحة استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس العلوم الشرعية، وتأسيس علم النفس الإسلامي، وتوثيق عقد الزواج رسميا، والتأهيل الزواجي، واشتملت هذه التطبيقات على مجموعة من القيم التربوية المستنبطة من عملية الموازنة والجديرة بالاهتمام والتأكيد عليها، وأوصت الدراسة المؤسسات التربوية العليا وصناع القرار بتبني استخدام تكنولوجيا التعليم المنضبطة بضوابط الشرع الإسلامي في التدريس كاستراتيجية تعليمية إلزامية للقائمين على العملية التعليمية، لكافة المراحل التعليمية، ولكافة المناهج التربوية التعليمية، وإجراء دراسات مكثفة من قبل التربويين وعلماء النفس في العالم الإسلامي لتأسيس علم النفس الإسلامي، وقيام الحكومات بسن قوانين مشددة لضمان التزام الأفراد بتوثيق عقود الزواج رسميا، وبذل كافة الجهود والإمكانات المعرفية والمادية، من قبل المؤسسات الحكومية والمدنية في المجتمع؛ من أجل حسن إعداد وتأهيل المقبلين على الزواج من الشباب والفتيات، من خلال برامج التأهيل الزواجي، كما أوصت الدراسة المؤسسات التربوية المختلفة تفعيل القيم التربوية المستنبطة في واقع الحياة اليومية، وإجراء مزيد من الدراسات العلمية والتربوية، التي تتناول القضايا المختلفة من وجهة نظر فقه الموازنات.