المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التناسب القرآني في سورة الرحمن. ورد مصطلح التناسب كثيرًا ومنه التناسب اللفظي مثل المجانس وهو أن يكون بعض الألفاظ مشتقًا من بعض إن كان معناهما واحدًا أو بمنزلة المشتق إن كان معناهما مختلفين أو تتوافق صيغتا اللفظتين مع اختلاف المعنى، والتجانس أو الجناس حيث تتشاكل اللفظتان من وجوه منها الاشتقاق، ومنه التناسب الصوتي أي تناسب الأصوات وصيرورتها من نمط واحد ومنه إمالة الألف نحو الياء فتقارب الفتحة كسرة فيحدث التناسب مع كسرة ما بعد الألف. وتطرق إلى تعريف التناسب النحوي بأنه التوافق أو التكافؤ بين ركنين أو أكثر من أركان جملة أو جملتين أو أكثر شرط وجود توافق في المعنى. وأكد على أن التناسب الخبري يقصد به التوافق في أجزاء الجمل الخبرية ومنه التناسب الاستئنافي، والاستئناف الابتدائي، والتناسب في الجملة الخبرية. وأوضح التناسب الإنشائي ويكون في الجمل الإنشائية والذي تحقق منه الإنشاء الطلبي ومنه النهي، والنداء، والاستفهام. وتطرق إلى التناسب في التوابع ومنه التناسب العاطفي، والتناسب الوصفي، والتناسب البدلي. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن التناسب محور اهتمام العلماء خاصة المهتمين بالقرآن الكريم؛ حيث الاهتمام بالتناسب القرآني في المعنى خاصة للوقوف على أثر هذا التناسب في الدلالة القرآنية، والتناسب لا يختص بالمعنى النحوي فقط بل كان عند البلاغيين عرف بالجناس ومراعاة النظير، وقد يقع تحت مسمات مختلفة في اللغات الأخرى مثل التماثل والتشاكل والانسجام والتناظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|