العنوان بلغة أخرى: |
An Analytical Comparative Study of Cultural Content and Linguistic Patterns (Lexical, Morphological, and Grammatical): in Al-Kitaab fii Ta’allum Al-Arabiyya and Al-Kitaab AlAsaasi |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | خندقجى، حنين فارس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مسلم، عمر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 261 |
رقم MD: | 1015441 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة الموسومة بـ المحتوى الثقافي والأنماط اللغوية المعجمية، والصرفية، والنحوية في كتاب "الكتاب في تعلم العربية"، وكتاب "الكتاب الأساسي"- دراسة تحليلية مقارنة إلى تحليل محتوى كتاب "الكتاب في تعلم العربية" و "الكتاب الأساسي" بجزأيهما الأول والثاني (ثقافيا، ومعجميا، وصرفيا، ونحويا)، وقد اخترت هذين الكتابين لأن كلا منهما يستخدم في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في بيئتين مختلفتين من زوايا عدة، فالكتاب الأول صدر في (جامعة جورج تاون) في واشنطن، في الولايات المتحدة الأمريكية لتعليم اللغة العربية من الناطقين بغيرها، ويدرس في جامعات عديدة في أمريكا، وأوروبا، وتركيا، وماليزيا، والبلاد العربية، بصرف النظر عن أهداف الدارسين وجنسياتهم ودياناتهم، والكتاب الثاني صمم للدارسين المسلمين من الناطقين بغير العربية في (معهد تابع لجامعة أم القرى) في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. اتخذت الباحثة في هذه الدراسة التي ائتلفت من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة المنهج الوصفي التحليلي المقارن منهجا للدراسة، وقارنت بين الكتابين "الحدود الموضوعية للدراسة" من حيث الأهداف الثقافية واللغوية، ومن حيث كيفية عرضهما للموضوعات، لمعرفة أي الكتابين التزم بالمعايير العالمية المتبعة في تعليم اللغات الأجنبية، ونظرا لكون أحد الكتابين "الحدود الموضوعية للدراسة" صدر في أمريكا، اختارت الباحثة المعايير التي حددها المجلس الأمريكي لتعليم اللغات في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن الحادي والعشرين (ACTFL) وهي: (الربط والتواصل، والمقارنات، والثقافات، والمجتمعات)، لتعرف أي الكتابين يعد محتواه الثقافي واللغوي شاملا ومتكاملا، وقادرا على تعليم شرائح أكبر من الدارسين. في الفصل الأول من الدراسة قارنت الباحثة بين المحتوى الثقافي في "الكتاب في تعلم العربية" و"الكتاب الأساسي"، والأهداف الثقافية لكل منهما. في الفصل الثاني من الدراسة، قارنت بين المحتوى المعجمي للكتابين من خلال تتبع المفردات فيهما لمعرفة مدى شيوعها وملاءمتها للدارسين المفترضين، ولمعرفة أثر الأهداف الثقافية في اختيارها. ومن ثم تتبعت الاستراتيجيات التي وظفها الكتابان في تقديمهما للمحتوى المعجمي. أما الفصلان الثالث والرابع من الدراسة، فقد قارنت الباحثة فيهما بين المحتوى الصرفي والنحوي المتضمن في كل من الكتابين "الحدود الموضوعية للدراسة"، من حيث الاستراتيجيات المتبعة لتقديمها في الكتابين، ومعرفة إلى أي حد كانت قادرة على تلبية حاجات الدارسين المفترضين اللغوية؟ وقد انتهت الدراسة إلى جملة من النتائج لعل أهمها: - بعد دراسة مفصلة لمحتوى الكتابين "الحدود الموضوعية للدراسة" (ثقافيا، ومعجميا، وصرفيا، ونحويا)، وبعد تتبع الأهداف والمعايير والأطر، والاستراتيجيات التي وظفت فيهما، خلصت الباحثة إلى أن "الكتاب في تعلم العربية" التزم بالمعايير الخمسة المتبعة في الولايات المتحدة الأمريكية في تعليم العربية للناطقين بغيرها، وهي (الربط، والتواصل، والمقارنات، والثقافات والمجتمعات)، وراعى المهارات ومستويات الدارسين المفترضين، ووظف استراتيجيات حديثة ومتخصصة في عرضه للمحتوى الثقافي واللغوي، فيما توصف الاستراتيجيات الموظفة في "الكتاب الأساسي" بالقليلة، والتدريبات بالنمطية. - "الكتاب في تعلم العربية يمكن اعتباره عالميا وقادرا على تعليم شرائح أكبر من دارسي العربية للناطقين بغيرها، نظرا لمحتواه الشامل والمتنوع، ولاتباعه أطر ومعايير (ACTFL) العالمية، التي أثبتت نجاحها في تعليم العربية للناطقين بغيرها، ولاهتمامه بالمهارات الأساسية في تعليم اللغة (الاستماع، والمحادثة، والقراءة، والكتابة) التي وظفها من خلال وسائل وتقنيات مختلفة مثل: النصوص العربية الأصيلة، ومشاهد الفيديو، والDVD، والجداول، والمعاجم التي زود بها الدارس المفترض، وكون أهدافه عامة في تعليم العربية للناطقين بغيرها للدارسين بصرف النظر عن أهدافهم التعليمية، أو معتقداتهم الدينية، بينما كانت أهداف "الكتاب الأساسي" خاصة وتنظيرية لعدم التزامه بما ذكر في مقدمته من حيث "الخروج بتصور كامل وشامل لما يجب أن يكون عليه كتاب أساسي يوجه للكبار المبتدئين في تعليم اللغة العربية لغير أبنائها، وإعطاء صورة واضحة ومعبرة عن الحياة في الأقطار العربية."، حيث إنه لم يقدم وصفا كاملا شاملا للثقافات السائدة في المجتمعات العربية، بل اكتفي بالثقافة الدينية التي تعد على الرغم من أهميتها بالنسبة للثقافة العربية، وأولويتها بالنسبة الدارس للمسلم للغة العربية، جزءا من الثقافة الجمعية التي تشتمل بالإضافة إلى الأديان والمعتقدات على سلوكيات، وعادات اجتماعية، وفنون عامة، واتجاهات، ومفاهيم خاصة بالمجتمعات. |
---|