ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشاهد القرآنى فى المعجم الوسيط: دراسة معجمية دلالية

العنوان بلغة أخرى: Analysis of Quranic Evidence baced on Al-waseet Dictionary: Semantic and lexical study
المؤلف الرئيسي: مصلح، إخلاص حسن حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خواجا، على (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 168
رقم MD: 1015447
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

102

حفظ في:
المستخلص: يعد علم الدلالة أحد فروع علم اللغة الذي يعالج المعنى، ويهدف للوصول إلى غاية الكلام المقصودة، وإقصاء المعاني الأخرى التي كانت تحتملها المفردة، إذ يعتمد على معنى الكلمة ودورها في معنى الجملة، وليس على الخانة التي تشغلها، فبالمعنى المجرد للمفردة، نرى أتها تأخذ أبعادا كثيرة للمعنى، ولا يمكن الوصول إلى المعنى الدقيق لها إلا من خلال وضعها في سياق كلامي يتحدد فيه المعنى ويتضح. تعتمد الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في تبين الشاهد القرآني في المعجم الوسيط: دراسة معجمية دلالية، متناولة في فصلها النظري مفهوم الشاهد، والشاهد القرآني، ومفهوم علم المعجم وعلم الدلالة، ومفهوم السياق والسياق القرآني، وأنواع السياق القرآني، بالإضافة إلى نشأة علم الدلالة وأقسامه. أما الفصل الثاني فتناول مقدمة عن جهود المفسرين في تحديد المعنى الدقيق للمفردة، ومن ثم تلاه ثلاثة مباحث تطبيقية، عمدت إلى تحديد معنى المفردة في الشاهد القرآني من الجانب المعجمي، والصرفي، والنحوي، إذ جاء المبحث الأخير في تناول الأدوات النحوية وتحديد معناها الدقيق من خلال السياق القرآني الذي وردت فيه، ومقارنتها بالمعنى المعجمي، وكذا الأمر جاء لما سبقه من مباحث تطبيقية، إذ تناولت الباحثة المعنى المعجمي للمفردة في المبحث الثاني، ومقارنتها بالمعنى السياقي لها من خلال استعراض آراء المفسرين، وتوسعهم في توضيح المعنى، والاستعانة -في بعض الأحيان- بأسباب النزول للوصول إلى المعنى المراد للمفردة، وقسمت شواهد هذا المبحث إلى قسمين: المشترك اللفظي، والأضداد، أما المبحث الذي يختص بالمعنى الصرفي، فتناول العديد من الصيغ الصرفية وما تحتمله من معان، ومقارنة المعنى المعجمي لهذه الصيغ الصرفية، مع المعنى السياقي للمفسرين. وبناء على ما تناوله هذان الفصلان، فقد تبين أن المعنى المعجمي لا يختلف بشكل كبير عن المعنى السياقي للمفسرين، إلا أن المعنى عند المفسرين كان واسعا بالشروحات والتفاصيل التي يتخللها ذكر لأسباب نزول الآية المذكورة، وكان المعنى في المعجم الوسيط -في أغلب الأحيان- يطابق المعنى في المعاجم الأخرى، وما جاء به المفسرون بشكل عام.

عناصر مشابهة