ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركات الجهادية فى أفريقيا بين التوسع والردود الدولية: دراسة حالة بوكو حرام 2000 - 2015

العنوان بلغة أخرى: Jihadist Movements in Africa between Expansion and International Responses: Boko Haram as a case study” (2000-2015)
المؤلف الرئيسي: زماعرة، ولاء سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بدر، رائد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 122
رقم MD: 1015527
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

241

حفظ في:
المستخلص: تهدف إلى البحث في أسباب نشأة وانتشار الحركات الإسلامية الجهادية في منطقة الساحل الإفريقي، وردود الفعل الدولية تجاه الحركات الجهادية. أجرت الدراسة مراجعة شاملة لتاريخ الدولة النيجيرية في مختلف المراحل، وصولا إلى مواجهتها لحركة بوكو حرام، عبر استعراض التركيبة الديموغرافية القبلية والأثنية والمكانة السياسية والموارد الطبيعية والخصوصية الجغرافية التي يتمع بها الاتحاد الفيدرالي النيجيري، وطبيعة النظام السياسي الذي يحكم البلاد، إلى جانب قدراتها العسكرية التي ساهمت في الكثير من المسئوليات لحفظ السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. تعرضت الدراسة إلى تحولات الخطاب الديني في إفريقيا، الذي تميز بانتشار الطرق الصوفية ونمط الخطاب الديني التقليدي وانحصار مهام رجال الدين في المجال الأخلاقي العام وكيفية أداء الشعائر الدينية، وصولا إلى نشأة الحركات والتنظيمات الإسلامية التي طرحت رؤى إصلاحية إسلامية لقضايا هامة تدخل في صلب خطاب التجديد الديني، والتي طرحت آفاقا جديدة للتعامل مع قضايا الحداثة الغربية والديموقراطية ومفاهيم الهوية والانتماء في الواقع الأفريقي، في مواجهة محاولة تحييد المتغير الديني من خلال إقرار دساتير علمانية تفصل الدين عن الدولة وتؤكد على حرية المعتقد. شرحت الدراسة أيديولوجيا جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد "بوكو حرام" وهيكلها التنظيمي؛ الذي يعمل على قلب نظام الدولة العلمانية في نيجيريا ومناهضة الأشخاص الذين انحرفوا عن التعليم الإسلامي وفضلوا التعليم الغربي على تعاليم الإسلام وصولا إلى فرض التطبيق المباشر لتعاليم الشريعة الإسلامية، في محاولة من التنظيم لفرض رؤيته على النظام السياسي السائد في نيجيريا، إلى جانب التهديدات الأمنية التي تسببت بها بوكو حرام في منطقة الساحل الإفريقي ومناطق نفوذ القوى الدولية. انتقلت الدراسة لقراءة خارطة انتشار وولاءات الحركات الجهادية في منطقة الساحل الإفريقي، وكيف شكلت إفريقيا بيئة حاضنة للجماعات المتشددة ومنطقة خصبة لعمل الجماعات المسلحة بمختلف أطيافها وأسباب وجودها. عالجت الدراسة أدوات الدولة النيجيرية التي وظفتها في مواجهة تنظيم بوكو حرام، واعتبرت الدولة في معالجة هذه الظاهرة مفتاحا لمعالجة مختلف القضايا التي تواجه الدولة والمجتمع النيجيري بمختلف مكوناته الإثنية والقبلية والعرقية، وانتقلت الدراسة إلى مراجعة الجهود الإقليمية ودول الجوار النيجيري في المواجهة مع بوكو حرام. شرحت الدراسة استراتيجية ومبادرات الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الحركات الجهادية في منطقة الساحل الإفريقي، من منظور العائد الاستراتيجي على الولايات المتحدة الأمريكية، وإعادة رسم الخارطة السياسية في إفريقيا، والوصول إلى مناطق الأزمات ومشاركة الدول الإفريقية في "التحالف ضد الإرهاب". بحثت الدراسة في الدور الفرنسي العائد إلى المنطقة من بوابة المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة التي تراهن عليها فرنسا من خلال نشاطها الاستراتيجي في إفريقيا لحماية مصالحها الحيوية والاستراتيجية. وقفت الدراسة عند مختلف ردود الأفعال الصادرة عن الأمم المتحدة تجاه الأحداث المتصاعدة في نيجيريا، والتعرف على الأدوات والآليات التي ترسم الأمم المتحدة من خلالها سياستها في المنطقة ومع مختلف الأطراف الفاعلة في مواجهة الأزمات الإنسانية المتلاحقة، والسياسة التي تتبعها المنظمة الدولية في معالجة تلك القضايا. خلصت الدراسة إلى دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة تنظيم بوكو حرام، من خلال توفير استراتيجية إقليمية لمكافحة الإرهاب ومساعدة الدول الأعضاء من أجل وضع خطة لمحاربة الجماعات المسلحة، وتجيب الدراسة في فصلها الأخير على فرضيات وأسئلة الدراسة من خلال التحليل والقراءة النقدية لمختلف السياسات المحلية والإقليمية والدولية في معالجتها لأسباب نشأة وتطور تنظيم بوكو حرام.