ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأردن وحركة السلفية الجهادية 1991 - 2002 م: إغتيال الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Jordan and the Salafi Jihadist Movement 1991 - 2002: The Assassination of the American Diplomat Lawrence Foley as A Case Study
المصدر: دراسات - العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: العفيف، أحمد خليف عيسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Afef, Ahmad Khlaif
مؤلفين آخرين: محافظة، محمد عبدالكريم علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج46, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يوليو
الصفحات: 190 - 207
DOI: 10.35516/0103-046-987-012
ISSN: 1026-3721
رقم MD: 996632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EduSearch, +HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سلفية | جهادية | تطرف | إرهاب | الأردن | Salafi | Jihadi | Extremism | Terrorism | Jordan
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بحث الحركة السلفية الجهادية في الأردن، من حيث بيان إطارها الفكري المتطرف، ودراسة نشاطها العسكري المتمثل بعملية اغتيال الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي، إضافة إلى طبيعة الظروف الدولية والإقليمية والمحلية، المؤثرة في نشأتها وتطورها في الأردن خلال الفترة الممتدة من عام 1991- 2002، بشكل جعل منها تيارا فكريا وحركيا منظما، شكل تهديدا واضحا لأمن الدولة الأردنية واستقرارها من جانب، وبيان استراتيجية الدولة في مواجهة هذا التحدي من جانب آخر، وذلك من خلال اعتماد المنهج التاريخي التحليلي المستند على العديد من المصادر والمراجع الأولية. وتبين من خلال الدراسة، أنه على الرغم من جدية الدولة الأردنية، ومهنيتها العالية وخاصة الأمنية، في اختراق العديد من التنظيمات الإرهابية وتفكيكها قبل تنفيذ مخططاتها. إلا ان ذلك لم يمنع الفكر السلفي الجهادي – كفكر متطرف معاد للدولة – أن يصبح أمرا واقعا مشكلا تحديا أمام الدولة وسياساتها، وذلك بفعل ثلاثة عوامل رئيسة هيأت المجال أمام تصاعد تأثير هذا الفكر وهي: أولا: التغيرات الدولية والإقليمية الخطيرة وانعكاساتها السلبية على الأردن، بشكل يفوق حجم قدرة الدولة الأردنية على معالجتها وبشكل خاص الاقتصادية. ثانيا: تركيز الدولة في مواجهة التطرف على الجانب الأمني العلاجي أكثر من الجانب الفكري الوقائي الذي يتم من خلاله محاصرة الخطاب السلفي الجهادي المتطرف وإضعاف تأثيره. ثالثا: عدم مصداقية العديد من المسؤولين والتزامهم في تطبيق التشريعات وسياسات الدولة العليا على أساس مبدأ العدالة والمساواة، مما أدى إلى إيجاد حالة من عدم الثقة بمؤسسات الدولة عند العديد من الأفراد والجماعات ممن كانوا في غالبيتهم مهيئين أصلا، بحكم تكوينهم النفسي والاجتماعي، لتقبل الفكر المتطرف واستعداء الدولة ومناهضة سياساتها.

The study aims at discussing the Salafist Jihadist movement in Jordan, in terms of the statement of its extremist ideological framework and the study of the military activity of the assassination of US diplomat Lawrence Foley. It also studies the nature of international, regional and local conditions which influenced its growth and development in Jordan during the period 1991- 2002, in a way that has made it an intellectual and organized movement posing a clear threat to the security and stability of the Jordanian state on one hand and the statement of the state strategy in the face of this challenge on the other hand. Through the adoption of historical analytical method based on many sources and references, The study shows that despite the seriousness of the Jordanian state and its high professionalism and especially the security in penetrating many of the terrorist organizations and dismantling them before implementing their plans this did not prevent Salafi- Jihadist thought - as an extremist ideology hostile to the state - to become a reality that poses a challenge to the state and its policies. This is carried out by three main factors that gave rise to the increasing influence of this thought, which are: Firstly, the dangerous international and regional changes and their negative repercussions on Jordan, in excess of the capacity of the Jordanian state to deal with them, especially the economic ones. Secondly, The focus of the state strategy in the face of extremism on the therapeutic security side, rather than the preventive intellectual aspect, through which the radical jihadist discourse is being besieged and its influence is weakened. Thirdly, the lack of credibility and commitment of many officials in the application of legislation and policies on the basis of the principle of justice and equality; which leads to the establishment of a state of mistrust in state institutions by many individuals and groups, who were mostly prepared by virtue of their psychological and social composition to accept extremist thought, antagonize the state and oppose its policies.

ISSN: 1026-3721

عناصر مشابهة