المستخلص: |
يحمل هذا البحث عنوان: (شبة الجملة الواقعة خبرا في القرآن الكريم - دراسة وصفية كيفية وكمية)، وهدف البحث إلى إعطاء تعريفي لشبه الجملة، وعرض آراء النحاة فيها حينما تقع خبرا، والوصول إلى الرأي الراجح في ذلك، وإبراز كيفية مجيئها خبرا في القرآن، مع محاولة الإحصاء لورودها. وتم التوصل إلى أن أقوال النحاة تعددت في شبه الجملة الواقعة خبرا، والراجح من أقوالهم أن شبه الجملة هي الخبر ذاته، وأن العامل صار نسيا منسيا؛ وذلك لبعد هذا القول عن تكلف التقدير، ولأتضاح المعنى بدون الحاجة إليه، ووردت شبة الجملة الواقعة خبرا في القرآن الكريم بكثرة، مع تفوق واضح للجار والمجرور؛ وذلك لقدرة حروف المعاني على التعبيرات البلاغية الرائقة، والإشارات الدلالية الراقية.
|