المستخلص: |
كشف البحث عن الملح بين المتن والهامش (قراءة في النص المؤسس). دلالة الملحة تتسع لتشمل الشيء وما يقابله وقد جاءت من الملح؛ الذي يذكر ويؤنث وهي تعني القول الحسن، كما تعني القبيح، وكذا البياض يشوبه السواد، والسواد يعلوه البياض، والصدق الممتزج بالكذب، كما تقتصر على القصة النادرة ومن المؤكد ان الملح لم تقف عند الشعر او النثر بل تجاوزتهما إلى كل العلوم. وللتعرف على الملحة تطرق البحث إلى التعريف اللغوي والاصطلاحي للملحة وتحديد ماهيته وتطوره التاريخي من خلال الخصائص المميزة للنوع الأدبي التي استقر عليها المنظرون لنظرية الأنواع وتحديد سماته، وخصائصه المميزة في خطابيه الظاهر، والمضمر بين من عدوه متنًا ومن رأوه هامشًا في قصدية التأليف والتلقي، انطلاقًا من باب الملح في حماستي أبي تمام، بوصفه النص المؤسس لهذا النوع. كما تم الإشارة إلى كيفية إنتاج نص الملحة وتداوله، وقيمته من الناحية البراجماتية، وهدفها السياسي في كشف المسكوت عنه مما تخفيه القصور بعالمها المستور، وستر السياسة الثخينة التي تحجب الحقائق وتمنع الوصول إليها واقتحامها. وانتقل البحث إلى المنطقة الارخبيلية التي تمور فيها الملحة بين المتن والهامش وكونها شعرًا ونثرًا وكونها نصًا نخبويًا وشعبيًا أيضًا. واختتم البحث بالجانب التطبيقي حيث عرض قراءة النص المؤسس وايضاح مفهومي القراءة والنص وطبيعة النص المؤسس التي جاءت عفوية معبرة عن حرية القارئ النموذجي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|