ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآخر وتعدد الأصوات في رواية طيور العنبر لإبراهيم عبدالمجيد

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة السويس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، محمد هاشم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: إبريل
الصفحات: 130 - 172
ISSN: 2537-1002
رقم MD: 1016088
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الآخر وتعدد الأصوات في رواية طيور العنبر لإبراهيم عبد المجيد. إن موقع رواية طيور العنبر بين الروايات التي تناولت الآخر يتمثل في أنها رصدت حضور هذا الآخر على اختلاف جنسياته في مدينة مصرية عريقة، هي مدينة الإسكندرية وفي فترة زمنية حاسمة هي فترة العدوان الثلاثي على مصر (1956 م) وما صحبه من حركتي تأميم وتمصير وطنيتين، وجاء اختيار عبد المجيد للإسكندرية لتكون فضاء للآخر ولأحداث روايته ويرجع أيضا لرمزيتها الحضارية وطبيعة موقعها الجغرافي المتميز، ويجب التأكيد على أن اشتغال الرواية وما على شاكلتها من روايات واقعية ببعض الأحداث المصرية في التاريخ المعاصر لم يقف عقبة أمام إرهاف الكاتب فيها لأدواته وتعقيده لتكنيكاته الفنية، حيث عبرت الرواية عن تقنيات وطرائق فنية خاصة خفتت معها حدة المركزية والإذعان للرؤية الواحدة على طول الرواية، وهو ما ساعد على تقريب هذا الواقع وأول هذه التقنيات هو الحوار الذي استطاع من خلاله عبد المجيد أن يمنح الآخر فرصة للنقاش والتعقيب على الأحداث والمنافحة عما يراه حقا أصيلا له، كما أنه كشف الغطاء عن كثير من جوانب حياة الآخر وصفاته ومواقفه، فضلا عن تعدد أصوات الرواة الذي حول بعض شخصيات الرواية من مجرد شخصيات يقدمها الكاتب إلى أصوات مشاركة له في عملية التبئير أو سرد الأحداث وتمثلت الأصوات في صوت الراوي الغائب الذي شغل حيزا كبيرا في الرواية يفوق باقي الأصوات مع الوقوف على عنصري المكان والشخصيات في الرواية والرسائل والإخراج السينمائي، ولذلك استطاع الكاتب أن يوظف في طيور العنبر تقنيات جمالية وافدة من فنون أخرى مثل الكولاج ليجعلها فاعلة وذات مغزى في حديثه عن الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2537-1002

عناصر مشابهة