المستخلص: |
تناول البحث الاتجاهات المعاصرة للمراجعة الداخلية ودورها في دعم الاستمرارية وترشيد قرارات الاستثمار بالمنشأة. حيث تمثلت مشكلة البحث في ما هو دور الاتجاهات المعاصرة للمراجعة الداخلية في دعم استمرارية المنشأة وترشيد قرارات الاستثمار. هدف البحث إلى بيان العلاقة التي تربط بين الدور الحوكمي للمراجعة الداخلية والاستمرارية، والتعرف على العلاقة بين إدارة المخاطر والاستمرارية، وبيان العلاقة التي تربط بين الدور الحوكمي للمراجعة الداخلية وترشيد قرارات الاستثمار، والتعرف على العلاقة بين إدارة المخاطر وترشيد قرارات الاستثمار. لتحقيق أهداف البحث تم اختبار الفرضيات الآتية: هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدور الحوكمي للمراجعة الداخلية والاستمرارية، هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين إدارة المخاطر والاستمرارية، هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدور الحوكمي للمراجعة الداخلية وترشيد قرارات الاستثمار، هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين إدارة المخاطر وترشيد قرارات الاستثمار. استخدم البحث المنهج الاستنباطي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي. من نتائج البحث: ساهمت المراجعة الداخلية في عملية إدارة المخاطر التي تنشأ من الضغوط المفرطة على الإدارة لإعداد التقارير في المصارف السودانية، قدمت إدارة المخاطر الاستشارات المالية في المسائل الإدارية والمحاسبية التي تحتاجها المصارف السودانية، ساعدت الحوكمة على تقويم رقابة جودة الأداء بمكاتب المراجعة وسياسات وإجراءات تنفيذ النظام المصرفي. من توصيات البحث: ضرورة تفعيل دور وظيفة المراجعة الداخلية في عملية إدارة المخاطر في المصارف السودانية لتساعدها في مواجهة الأزمات المالية المستقلة والمحافظة على بقائها، وضرورة اهتمام المصارف السودانية وبشكل كبير بعميلة إدارة المخاطر لديها، ومعرفة دورها البالغ الأهمية في مواجهة أنواع المخاطر المحيطة بأنشطتها وأعمالها والتي أصبحت متعددة وكبيرة إلى حد الإفلاس في الوقت الحاضر، والتوجه نحو زيادة الوعي داخل الإدارة العليا وعلى المستويات المختلفة بأهمية مفهوم الحوكمة واعتبارها عنصرا مهما لتحسين الأداء للإدارة العلاقات مع أصحاب المصلحة والمساهمين داخل المصارف السودانية.
|