المستخلص: |
تمثلت مشكلة الدراسة في كيفية دعم حوكمة الشركات من خلال الاتجاهات الحديثة للمراجعة الداخلية لضمان فعالية وجودة الرقابة على الأداء، ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية: هل توجد علاقة بين النشاط الاستشاري للمراجعة الداخلية ودعم حوكمة الشركات؟، هل توجد علاقة بين النشاط التوكيدي للمراجعة الداخلية ودعم حوكمة الشركات؟، هل توجد علاقة بين إدارة المخاطر للمراجعة الداخلية ودعم حوكمة الشركات؟ هدفت الدراسة إلى قياس العلاقة بين النشاط الاستشاري للمراجعة الداخلية ودعم حوكمة الشركات، واختبار العلاقة بين النشاط التوكيدي للمراجعة الداخلية ودعم حوكمة الشركات، واختبار العلاقة بين إدارة المخاطر للمراجعة الداخلية ودعم حوكمة الشركات. اختبرت الدراسة الفرضيات الآتية: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخدمات الاستشارية ودعم حوكمة الشركات، توجد علاقة ذات دلاله إحصائية بين الدور التوكيدي ودعم حوكمة الشركات، توجد علاقة ذات دلاله إحصائية بين إدارة المخاطر ودعم حوكمة الشركات. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: إن ممارسة الخدمات الاستشارية من قبل المصرف ساهمت في دعم حوكمة الشركات، تأكيد الالتزام المهني بالمصرف في عملية إعداد التقارير، تعمل إدارة المخاطر على خلق علاقات متينة مع العملاء لتحديد مركزهم المالي. أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها: أن على المصرف معالجة الانحرافات أولا بأول عند حدوثها، وعلى المصرف أن يقدم تقارير بكل شفافية لأصحاب المصالح، وعلى المصرف أن يتفاعل مع المراجع الداخلية لزيادة دعم الحوكمة.
|