العنوان بلغة أخرى: |
صيانة وترميم تابوت بيزنطي رصاصي من الموقع الاثري في جرش، الأردن |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البوريني، بلال فواز (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السروجي، عبدالرحمن محمد (مشرف) , السخاينة، واصف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 107 |
رقم MD: | 1016566 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآثار والإنثروبولوجيا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى صيانة وترميم وحفظ تابوت رصاصي تابع لدائرة الآثار العامة / مديرية آثار محافظة جرش، ورقمه المتحفي (1824)، بعد عملية الفحص الأولى لهذا التابوت ونظرا لعوامل التلف التي لحقت به نتيجة عمليات النقل والتخزين السيئ إلى جانب ظروف حفظ غير ملائمة فقد كان التابوت بحاجة ماسة لأعمال الصيانة والترميم حيث تبين أنه لم يتم عليه أية أعمال صيانة وترميم سابقة، فقد خضع التابوت قبل وأثناء العمل وبعد الانتهاء من إجراءات التوثيق لعملية تحديد مظاهر التلف وتسجيلها تسجيلا علميا في مراحل العمل المختلفة التي بدت على النحو التالي: وجود طبقة كثيفة من كربونات الرصاص (PbCO3) كإحدى نواتج صدأ الرصاص الغير متجانس والتي يصاحبها زيادة في الحجم حيث تم التأكد من ذلك بعد تحليل عينة من التابوت في مختبرات كلية الأثار والأنثروبولوجيا / جامعة اليرموك باستخدام تفلور الأشعة السينية (XRF) كما ظهرت طبقة من أكسيد الرصاص (Pb) غير المستقر على معظم أجزاء التابوت وظهور العديد من الشقوق والكسور والانفصالات في أماكن عديدة ومتفرقة في غطاء وبدن التابوت وفقدان بعض الأجزاء منه أضافة إلى التواء والتفاف لكل من الغطاء والبدن. وتمت المعالجة وأعمال الصيانة والترميم للتابوت عن طريق فرد وتعديل الالتواء حيث تعد من أصعب عمليات العلاج التي تمت على التابوت أذ احتاجت إلى وقت وجهد كبيرين مع الحرص الشديد على الزخارف الموجودة حتى لا يتشوه مظهرها في أثناء هذه العملية، وبعد ذلك تمت عملية التنظيف الميكانيكي والتي تعتبر أكثر الأساليب دقة وقابلية للتحكم بنتائجها ومن الأساليب الأكثر أمانا أذ أنها لا تتطلب إضافة أو إزالة أي مواد والهدف منها إزالة الأوساخ ونواتج التلف التي تعمل على تشويه الشكل العام للتابوت والتي تتمثل بالأتربة والأجسام الغريبة ونواتج الصدأ من خلال كسر الارتباط بينها وبين سطح الأثر، ثم عملية التنظيف الكيميائية التي تضمنت إزالة التكلسات من نواتج الصدأ التي عجزت عملية التنظيف الميكانيكية عن إزالتها بعد ذلك تم التدعيم نظرا لكثرة التشققات والانفصالات والأجزاء المفقودة فقد تم تدعيم التابوت بصندوق داخلي من مادة البلكسي (blexiglass) بسماكة 5 ملم حيث أثبتت التجارب السابقة ثباتها كيميائيا وشفافيتها باستخدام لاصق البارالويد (B72) بتركيز (20 %) حيث يتميز البارالويد بالخاصية الاسترجاعية والشفافية ويتحمل درجات حرارة عالية كما تم استخدامه بتثبيت الأجزاء المنفصلة والمكسورة بالاستعانة بتثبيتها بالحامل الزجاجي التدعيمي الداخلي من الزجاج البلاستيكي ثم عملية الاستكمال وملئ الأجزاء المفقودة باستخدام مواد طبيعية مثل شمع عسل النحل والقلفونية بنسبة (5 %) وتضاف القلفونية للشمع لزيادة الصلابة والتحكم في عملية التشكيل باعتباره ثابتا كيميائيا ولا يتفاعل مع الرصاص ويتميز بصفة الاسترجاعية وسهل التطبيق والتشكيل والصقل والتلوين ودعم الشمع في أثناء الصب باستخدام ألياف من خيوط نسيج الكتان لزيادة الصلابة والتماسك حيث لون الشمع باستخدام أكاسيد طبيعية لتحقيق الانسجام مع لون التابوت الأصلي، وتمت عملية استكمال الوحدة الزخرفية المفقودة من أحدى حواف التابوت باستنساخها من الجانب الآخر وتثبيتها في مكانها الأصلي بعمل قالب من الشمع بدرجة اللون نفسها، وتمت عملية عزل التابوت باستخدام مادة البنزوترايزول بتركيز (5 %) ثم عزله بالكامل بمادة البارالويد (B72) بتركيز (5 %) وتمت عملية إعادة التوثيق بالرسم الأثري بالكامل بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم، وأخيرا تمت إجراءات النقل لعرضه في متحف آثار جرش في محاولة إزالة العوامل التي تضر بالتابوت بعرضه داخل خزانة زجاجية خاصة ومحكمة، كما وتم توجيه العاملين في المتحف بضرورة تثبيت الرطوبة النسبية من (% 30 - 25) وكذلك درجة الحرارة من (22- 18 درجة مئوية) وذلك لتقليل نسبة الرطوبة التي تتسبب في إتلاف المعادن وتساعد على نمو الكائنات الحية والإضاءة بما لا يزيد على (200 لوكس) بحيث تكون مناسبة للمعادن وخاصة الرصاص. |
---|