المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان المشهد الميداني في قطاع غزة بين مسيرات العودة والتصعيد العسكري. واستعرض المقال وصف للمشهد في قطاع غزة منذ مسيرات العودة في مارس (2018) حتى الآن بين مسيرات يقع فيها شهداء وجرحى وعمليات إطلاق صواريخ متقطعة، وردود إسرائيلية بقصف واغتيالات، وحاول المقال الإجابة على ما المتوقع لهذا المشهد وما إذا كان يعتبر خروجاً على مشهد الهدوء الذي أعقب حرب (2014)، كما أوضح المقال أنه زادت عدد المسيرات الأسبوعية التي تنطلق في كل يوم جمعة باتجاه الحدود الفلسطينية في قطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي عن ثمانين مسيرة مما أوجد لدى الاحتلال قناعات بأنها قابلة للانفجار، لأن اليأس بلغ مداه في القطاع وبات يهدد بحالة من الفوضى، وبين المقال أنه أظهرت هذه المسيرات نجاح حماس في تنظيمها وإعادتها لصدارة الخارطة السياسية، واختتم المقال بالإشارة إلى أن القراءة المستفيضة للواقع الميداني في قطاع غزة خلاصته بقاء الوضع يتراوح بين تصعيد تدريجي بين حين وآخر، وهدوء أمني يستمر فترة من الزمن بفعل الوساطات الإقليمية والدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|