| المستخلص: |
يعد الموهوبون من أغلى الكنوز التي تتنافس عليها شعوب العالم وتعتمد عليها الدول في حاضرها ومستقبلها، وهم القوة الحقيقية لأي مجتمع يريد التقدم والازدهار، من هنا تبرز أهمية هذا البحث في إظهار الطرق الجهود الرائدة التي قامت بها دول العالم الأجنبية والعربية في إطار رعاية الموهوبين للتأكيد على حق الطلاب الموهوبين في الرعاية الخاصة، والمحافظة على استمرارية تفوقهم، وتأكيد مبدا تكافؤ الفرص، ويهدف هذا البحث إلى التعرف على الجهود العالمية (الأجنبية والعربية) في رعاية الموهوبين، الوقوف على العامل المشترك واكتشاف أوجه الاتفاق والاختلاف بين دول العالم الأجنبية والعربية، مستخدما في ذلك المنهج المقارن لمقارنة الأحداث والظواهر، وقد جاءت نتائج البحث لتوضح مدى أهمية محور اهتمام الدول والمؤسسات في نجاح تجارب تلك الدول في قضايا رعاية الموهوبين كما أوصت الباحثة بتبني الدول لرؤية واضحة لقضايا رعاية الموهوبين ووضع التشريعات والسياسات المتعلقة بذلك إلي جانب نشر ثقافة الإبداع بين المؤسسات التعليمية/ الأهلية، وأعضاء المجتمع من أولياء أمور وطلابا ومعلمين وإداريين وعاملين، والاهتمام بالأبحاث والدراسات التي تتناول قضايا رعاية الموهوبين.
Gifted people are considered the most expensive treasures, that all nations compete for them and count on them in there present and future, they are the real power for any community looking to move forward and grow, and at this point comes the importance of this research in showing leading efforts that Arabic and foreign countries did for the sake of looking after gifted people, and to confirm their rights in special treatments, and keeping them ahead, making sure everyone gets a chance, this research aims to figure out the international efforts done by (Arabian and foreign countries) in looking after gifted people, pointing at the common factors and figure out differences between Arabic and foreign, using the comparative methodology to compare the events and phenomena, and the research results showed the importance of countries and establishments in succeeding these experiments in the matter of taking care of gifted.
|
