ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة المعرفة: توجه جديد لبناء الإنسان والتعليم النوعي

المصدر: بحوث في التربية النوعية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: الحمزة، منير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: فبراير
الصفحات: 1063 - 1092
ISSN: 2682-1907
رقم MD: 1016853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إدارة المعرفة | بناء الإنسان | التعليم النوعي | تنافسية المؤسسات | التجربة الجزائرية | الجزائر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

570

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الثورة البشرية الثورة الحقيقية والدائمة في مجال الاستثمار، بل وتعد الركيزة الأساسية لكل تقدم وازدهار. ولا غرابة في أن تولي معظم الدول اهتماما خاصا في مجال تنمية مواردها البشرية في كافة المجالات من خلال تحديد البرامج التي تساعد على تنمية تلك الموارد وإدارتها والتخطيط لها بطريقة تجعلها مقتنعة بمهامها على أساس أن تقدم أي مهنة وتطورها مرهون باقتناع العناصر البشرية بالمهام المسندة لها ورضاها عن هذا العمل. خلال العقد الأخير، خاصة مع ظهور تكنولوجيا الاتصال وثورة المعلومات ووصولها إلى كل فرد ومؤسسة في المجتمع بتكلفة معقولة ظهر إلى الوجود تعابير علمية جديدة مثل "إدارة التعلم، إدارة المعرفة". وقد يبدو هذا المصطلح الإداري الأخير غريب نوع ما، وتعد إدارة المعرفة من أكثر الموضوعات سخونة في وقتنا الحالي، كما تعد بؤرة التركيز لجهود أطراف متعددة بوجهات نظر مختلفة على وجه الخصوص العاملين في مجال إدارة المؤسسات في الفترة الأخيرة ويرجع ثقل هذه الكلمة إلى اعتبارها إحدى المبادرات المطروحة بكثرة خلال السنوات الأخيرة وتعتبر إدارة المعرفة أخر أنواع الأساليب الإدارية الحديثة وأحدث المفاهيم في علم الإدارة وبناء الإنسان والتي نمت الأدبيات المتعلقة بها كما ونوعا، والتي تعد أهم السمات الحيوية التي تؤثر على نوعية التعليم وجودة العمل في المؤسسات. والجزائر كبلد نامي تسعى دائما للحاق بركب الدول المتقدمة، وهذا من خلال مواكبتها للتطورات الحاصلة في جميع الأصعدة المعلوماتية والاقتصادية خاصة، وضمن هذا السياق تسعى بعض المؤسسات بصفة خاصة إلى تبني الأنماط الإدارية الحديثة والتي أبرزها (إدارة المعرفة)، ولكن رغم كل ما قيل عن إدارة المعرفة في المؤسسات الجزائرية، إلا أن واقع تفعيلها ككل لا يزال يطرح الكثير من نقاط التساؤل. ولهذا جاءت هذه الورقة في سياق محاولة معرفة هذا النمط الإداري الحديث أو التوجه الجديد لبناء الإنسان في المؤسسات من خلال عرض التجربة الجزائرية.

ISSN: 2682-1907