ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مابعد الحقيقة: كيف أثرت فوضي المعلومات على إدراك الواقع؟

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: يونس، محمد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع72
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 52 - 60
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 1016976
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة ظاهرة ما بعد الحقيقة والكيفية التي أثرت بها فوضى المعلومات على أدراك الواقع. خلال الأعوام السابقة تردد مصطلح ما بعد الحقيقة في الدوائر الأكاديمية والإعلامية وغيرها تأثراً بالصدمة التي أعقبت صعود التيارات اليمينية وتصدرها الساحات السياسية استغلالاً لسيطرة التحيزات العاطفية ومشاعر الغضب والرغبة في الانتقام على جماهير الناخبين في الدول الغربية في هذا الوقت وكشف عن أن الحقيقة باتت مهددة. وتطرق الورقة لعدة نقاط، هو أن ظاهرة ما بعد الحقيقة لا تعد أحد مستجدات التفاعلات السياسية؛ فالتضليل المعلوماتي وتجاهل الحقائق ارتبط بالنشأة الأولى للسياسة التي ظلت مقرونة بالتحكم في تدفق المعلومات والقدرة على تشكيليها وإعادة صياغة الواقع لتحقيق المصالح والتأثير على الجمهور، ويرجع بداية هذا المصطلح إلى عام (2004) والذي ظهر في كتاب رالف كيس. وتتمثل أبعاد ما بعد الحقيقة في النسبية، والاختزال، والسرعة، والكثافة، والاختيار. وقد أدى التغير الهيكلي في علاقة الأفراد بالحقيقة إلى تشكيل واقع بديل يتسم بالنسبية، وانعدام اليقين وتآكل الثوابت واختفاء الحقيقة وراء ركام هائل من الأكاذيب. وترجع سياقات صعود أزمة الحقيقة إلى سياقات متداخلة تتمثل أهم معالمها إلى تراجع المرجعيات المعرفية، وتصاعد تأثير النوازع الفردية، والاندماج في المجال الافتراضي، وانتشار الانقسامات الفكرية والتطرف، وصعود القبلية الجديدة، وتنامي الشعبوية السياسية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن ظاهرة ما بعد الحقيقة تتجاوز مجرد الاختلافات الإدراكية للأحداث لتؤسس لحالة انفصال كامل بين الفرد والحقيقة تفقد فيه الحجج المعرفية والبراهين المعلوماتية مما يؤدي لهيمنة الغموض وانعدام اليقين والعشوائية في التفاعلات السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2356-9093