المستخلص: |
تعددت أساليب وأنواع المعاملات التجارية بين المؤسسات والمستهلكين (B2C) أو بين المستهلكين أنفسهم (C2C), في ظل فضاء رقمي مزدهر حيث أصبح كل طرف يسعى لتصريف ما بحوزته من سلع وخدمات عن طريق الترويج الإلكتروني لها مستخدمة شتى طرق جذب الزبائن لكسب أكبر حصة سوقية ممكنة، وقد يلجأ البعض إلى تصريف منتجاته عن طريق الإعلانات التجارية المغلوطة والتي لا تكس حقيقة السلعة أو الخدمة المروج لها، مما يجعل بعض المستهلكين غير راضيين عن هاته العروض الإلكترونية، ويعتقدون إنهم تعرضوا للغش التجاري المعروف بالخداع التسويقي. من هذا المنطلق يمكن الشروع في دراسة ظاهرة الإعلانات التجارية من خلال شبكة الإنترنت لتحديد آثارها على المستهلكين.
|