ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مطولة قتيل الغواشي محمد بن عبد الواحد القصار: صريع الدلاء - البغدادي

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: رجب، عدنان كريم (محقق)
المجلد/العدد: ع101
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 87 - 100
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 1018199
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 05808nam a22002057a 4500
001 1756726
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 344831  |a رجب، عدنان كريم  |e محقق 
245 |a مطولة قتيل الغواشي محمد بن عبد الواحد القصار:  |b صريع الدلاء - البغدادي 
260 |b الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية  |c 2018 
300 |a 87 - 100 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a سعى الشعراء منذ مطلع العصر العباسي الأول إلى إيجاد ألوان من التجديد في أغراض الشعر، وصوره، وأشكاله، وعلى مر عصوره اهتموا بأنموذج شعري نظموا فيه القصائد المطولة-على الرغم من شيوع المقطوعات والقصائد القصيرة- وارتبط هذا الشكل بالقافية المقصورة؛ ويبدو لنا أن روح العصر فرضت طرائق جديدة في التفكير والتعبير جعلتهم يطربون لهذا النوع الذي أمتاز بشكله؛ ومرد ذلك الحرية التي تمتع بها الشعراء في هذا العصر في شتى ضروب الشعر مما جعلت أمر التصريح بكل جديد أو مخالف شيئا هينا، فلا وجل من اللهج به. وهذه القصائد لها من السمات ما يؤطرها عن غيرها من القصائد، فكان اختيارها البحور الخفيفة كالبحر المتقارب والرجز إلى جانب النفس الطويل من خلال الحرية التي أتاحت للشعراء عدم التقيد في الحركة الإعرابية التي كان الشاعر يلتزم بها في القصائد الأخرى. وتعد محاولة من الشعراء كيلا يبقوا في حدود قواعد الشعر التي اعتادوا عليها، لذا سعوا لالتماس طريق جديد للأداء الشعرى، إذ اعتقدوا أن التحرر من حركة القافية الثابتة التي كانت موضوع عناية الشعراء والنقاد خلاصا، وقد عاب النقاد على الشاعر الخروج منها وعدوه عيبا واسموه الأقواء، فكانت محاولاتهم في شكل هذا الفن تعبيرا عن رغبتهم في تجاوز ما يعدون مركبه صعبا، بأن اتخذوا القافية المقصورة غاية يساعدهم على ذلك جهود العلماء الذين أجازوا للشعراء قصر الممدود، مما يسهل عملية انتقاء الكلمات التي تتواءم بحروفها لهذا الضرب من الفن، ووفر زخما لغويا آخر، كي تكون حرية الاختيار أوسع لدى الشاعر، وفى الوقت نفسه فلا يجوز لديهم مد المقصور(1)، ويعود ذلك إلى أصل الكلمة، ففي قصر الممدود حذف زائد وعودة إلى أصل اللفظة، ولكن في مد المقصور ما يخالف ذلك، ومن نماذجه في الشعر العربي مقصورة ابن دريد والمتنبي وتميم بن المعز والشريف الرضي وابن جابر والتنوخي والارجاني وحازم القرطاجني وقد امتد هذا النوع إلى العصور الوسطى والحديثة. ويبدو أن موضوع قصيدة محمد بن عبد الواحد القصار فيه تفرد عن أغراض الشعر كالمديح والرثاء والغزل والهجاء لاسيما عن موضوع الشعراء المذكورين آنفا، وهنا تكمن أهمية هذه القصيدة، إذ اتخذ الشاعر من أسلوب السخرية نقدا لاذعا لما يحدث يوميا في الحياة، وهو نقد موجه لسلوك الإنسان في عصره، لذلك حاول الشاعر بلورة معاناته تجاه مجابهته للسلوك الذي يظهر في المجتمع من خضوع وخنوع، وسفه وجهل، وظلم وابتزاز، وهذه المشاعر التي يعانيها الشاعر لا تخرج عن دائرة التأزم النفسي الذى يكابده، فكأن كل حركة داخل البناء الشعري لها قصديتها والنص يستنطق نفسه بنفسه من خلال التقابل في المعني، وبذلك تتحقق للشعر وسيلته في التواصل مما يسهم في بناء تجربة شعرية ناضجة نتيجة خضوع تركيبها لفاعلية التجربة الغنية بالألم والحسرة مما يتطلب أحداث مشاركة وجدانية فاعلة بينه وبين متلقيه. ونهدف من وراء هذا العمل وضع مطولته أمام القارئ-كما أراد لها الشاعر-وتحليل بنية خطابه الشعري في إطار التركيبة الاجتماعية لعصره وهي محاولة تكشف عن وظائف تعترف بهذا الخطاب وتأثيره في المتلقي، وتكون منطلقا لقراءة نصوص شعرية أخرى ومحاولة الاقتراب من فهمها. 
653 |a الشعر العربي  |a الحركة الاعرابية  |a القصائد الشعرية  |a الدلاء، صريع، ت. 412 هـ.  |a التراجم 
773 |4 التربية والتعليم  |6 Education & Educational Research  |c 005  |e Journal of the Faculty of Basic Education  |f Maǧallaẗ kulliyyaẗ al-muʻallimīn  |l 101  |m ع101  |o 1156  |s مجلة كلية التربية الأساسية  |v 000  |x 8536-2706 
856 |u 1156-000-101-005.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a EduSearch 
999 |c 1018199  |d 1018199 

عناصر مشابهة