ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من واد "بوخرارب" إلى واد "الجواهر": انشغالات بيئية ومحاولات تثمين التراث بمدينة فاس القديمة

المصدر: مجلة التراب والتنمية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر التراث والمجال
المؤلف الرئيسي: البغدادي، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن الطاهر، عبدالحفيظ (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 261 - 278
رقم MD: 1018682
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
LEADER 04400nam a22002177a 4500
001 1757130
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |9 83065  |a البغدادي، محمد  |g Al-Baghdadi, Muhammad  |e مؤلف 
245 |a من واد "بوخرارب" إلى واد "الجواهر":  |b انشغالات بيئية ومحاولات تثمين التراث بمدينة فاس القديمة 
260 |b جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر التراث والمجال  |c 2017 
300 |a 261 - 278 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e هدف البحث إلى التعرف على انشغالات بيئية ومحاولات تثمين التراث بمدينة فاس القديمة من واد بوخرارب إلى واد الجواهر. اعتبرت تغطية واد فاس من المشاريع الضرورية التي حظيت بالإجماع لما لها من آثار إيجابية على مدينة فاس ككل صحة ونظافة سكان العدوتين، فتح جزء من المدينة القديمة أمام وسائل النقل العصرية فضلًا عما يمكن أن ينتجه مثل هذا المشروع من آثار إيجابية على الدينامية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية. وناقش البحث موقع المدينة ووفرة المياه حيث اجتمع المؤرخون على أن اختيار موقع مدينة فاس جاء على أساس مائي وأن وفرة المياه غطت على مثالب عديدة، فالواد عنصرًا حاسمًا في اختيار الموضع إلى جانب العديد من العيون والآبار، ومنذ تأسيس المدينة بدأت أول العمليات لتطويع الواد الجامح وتحويله إلى مجرى داجن ولعل هذا ما جعل السكان الأوائل للمدينة يسمون الواد بـ (واد فاس)، ووفرة الماء كان سببًا مباشرًا في ظهور العديد من المنشآت المائية منها، السقايات، والأرحية، والحمامات. وأشار البحث إلى التوسع الحضري والانتقال من واد الجواهر إلى واد بوخرارب، وانعكاسات سلبية لتلوث واد فاس، وتغطية الواد بين الضرورة والتطلعات، وإنجاز أشغال التهيئة حيث قسم المشروع إلى شطرين وهما، شطر يمتد من بب الجديد إلى قنطرة الطرافين، والثاني يهتم ما تبقى من مجرى الواد داخل المدينة إلى نقطة خروجه بشمالها، موضحًا تغطية الجزء الجنوبي للواد، وتهيئة الجزء الشمالي من الواد. وأفصح عن أثر تغطية الواد على المجال المبني وعلى التراث وإقامة طريق سيار، وتشويه المشهد الحضري، ومشروع غيب كل بعد جمالي للموارد التراثية وأعطى الأولوية لوسائل النقل العصري، في محاولة تجاوز السلبيات التي ظهرت مع تغطية الواد وخلق الطريق السيار. واختتم البحث بالتأكيد على أنه انسجامًا مع الاهتمام العالمي المتزايد الذي يروم إيلاء العناية اللازمة للتراث والعمل على المحافظة عليه بات من الضروري الاهتمام بإشكاليات البيئة والتربية البيئية كاستراتيجية أخرى إضافية يمكن بواسطتها الحفاظ على التراث وتثمينه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 
653 |a الجغرافيا الطبيعية  |a التغيرات المناخية  |a التنمية المستدامة  |a المغرب 
700 |9 551687  |a بن الطاهر، عبدالحفيظ  |e م. مشارك 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 013  |l 004  |m ع4  |o 1270  |s مجلة التراب والتنمية  |t Journal of soil and development  |v 000 
856 |u 1270-000-004-013.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1018682  |d 1018682