ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درب زبيدة طريق الحج الكوفي يكشف براعة المسلمين الأوائل في العمارة

المصدر: المدينة العربية
الناشر: منظمة المدن العربية
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع180
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 64 - 67
رقم MD: 1018774
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على درب زبيدة كطريق الحج الكوفي الذي يكشف براعة المسلمين الأوائل في العمارة. درب زبيدة هو الدرب التاريخي الأكثر شهرة في الجزيرة العربية بالمملكة العربية السعودية، نظرًا لأهميته التاريخية ولكثرة ما يحويه من معالم أثرية لا يزال الكثير منها باقيًا إلى الآن، وهو ما أهله لأن يرفع للتسجيل في قائمة التراث العالمي باليونسكو ضمن (10) مواقع طلبت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تسجيلها في القائمة، وتعود تسميته نسبة إلى للسيدة زبيدة بنت جعفر زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد وذلك نظير الأعمال الخيرية التي قامت بها، وكان درب زبيدة من الطرق التجارية قبل الإسلام وازدادت أهميته مع بزوغ فجر الإسلام، ثم شهد المزيد من الاهتمام خلال عصور الخلافة الإسلامية المبكرة. وكان الهدف من إنشاء هذا الدرب هو خدمة الحجاج من بغداد إلى مكة المكرمة وإثراء الثقافات والتبادل التجاري في ذلك الوقت، كما رصد الرحالة والجغرافيون المسلمون محطات الطريق ومنازله بين الكوفة ومكة فبلغت (27) محطة رئيسية و(27) منزلًا وهي محطة استراحة تنصب على مسافة محددة بين كل محطتين رئيسيتين. وعلى الصعيد الأثري فقد أجرى الدكتور سعد الراشد دراسة موسعة وشاملة لطريق الكوفة مكة (درب زبيدة)، وكشفت الدراسة عن أنماط من القصور والتحصينات والمساكن والمساجد التي كانت موجودة على الطريق، ومن أشهر المواقع الأثرية زبالة والثعلبية وفيد وسميراء والنقرة والربذة ومعدن بني سليم. كما أوضحت الدراسات الأثرية أن المنشآت المعمارية على طريق الكوفة مكة مثل نمطًا معماريًا فريدًا للعمارة الإسلامية. اختتم المقال بالتأكيد على أن هذا الطريق أو الدرب يعد نموذج يوضح براعة المسلمين الأوائل في العمارة والخبرة الجيدة في إقامة الإنشاءات المائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة