المؤلف الرئيسي: | Mokadi, Tarik (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Rahal, Omar (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | جنين |
الصفحات: | 1 - 169 |
رقم MD: | 1018856 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة العربية الأمريكية - جنين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى مناقشة تأثير السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية في تشكيل هوية الجيل الثاني من فلسطينيي أمريكيا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وحتى تاريخ الرسالة. تغطي الرسالة التغيير الذي طرأ على السياسة الخارجية الأمريكية لرؤساء الولايات المتحدة في نفس الفترة وهم الرئيس جورج بوش الابن 2001 – 2008، الرئيس بارك أوباما، 2008 -2017، وأخيرا الفترة الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تناولت الدراسة جذور السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية منذ نشوئها وحتى تاريخ الدراسة، وما تحمله تلك الفترة من تبني للمشروع الكولنيالي الصهيوني من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، كما تناولت الدراسة محددات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل والفضية الفلسطينية خاصة بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وتأثيرت ذلك على فلسطينيي الولايات المتحدة، حيث ارتفعت وتيرة التمييز العنصري ضد العرب والمسلمين عموما والفلسطينيين على وجه التحديد. كما سلطت الدراسة الضوء على سياسات التمييز والاستبعاد في تشكيل الهوية الإثنية والهويات عبر الوطنية وما يحمله الجيل الثاني من مكونات ثقافية هجينة، فيما فرقت الدراسة بين مفهومي المواطنة والولاء والعلاقة الديالكتيكية بين المفهومين وارتباطهما ببلد المنشأ والبلد المضيف، بالإضافة إلى علاقة التنقل بين المكانين وحرية الحركة التي تغلب عليها الجيل الثاني للتواصل مع الوطن باستخدام الوسائل التكنلوجية الحديثة، في اختصار الفضاء والزمان ضمن مصطلح "الاحتكاك الصفري" الذي يتم الترويج له ضمن مفهوم العولمة. كما خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، أهمها أن فلسطين وإن كانت المصدر الأهم في تشكيل هوية الجيل الثاني من فلسطينيي أمريكيا والذين يفتخرون بنسبة مئة بالمائة كونهم فلسطينيين، إلا أن فلسطين ليست المصدر الوحيد في تشكيل هويتهم. ومن أهم التوصيات التي يمكن التركيز عليها أن الجيل الثاني يحتاج إلى التسلح بالعلم والمعرفة حتى يتمكن من اختراق النظام السياسي الأمريكي لإجراء التغيير المنشود فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى أهمية اندماج مدروس في المجتمع الأمريكي ولنفس السبب السابق مع الحفاظ على هويته الإثنية وانتمائه الوطني لفلسطين وطنا وقضية. |
---|