ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمرضي القلب والتدخل المهني للخدمة الاجتماعية في مساعدتهم

المؤلف الرئيسي: دخيل، مراد اشتيوي مسعود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المرابط، فيضي عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: طرابلس
الصفحات: 1 - 152
رقم MD: 1018875
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة طرابلس
الكلية: كلية الآداب
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: +Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: تناولت عديد البحوث والدراسات موضوع التدخل المهني للخدمة الاجتماعية في المجال الطبي وقد اقتصر معظمها على دراسة الأوضاع المؤسسية أي داخل المؤسسة وبخاصة علاقة الأخصائي الاجتماعي بالطريقة الصحية وكذلك الصعوبات التي تواجهه في التعامل مع العاملين في تلك المؤسسات. بيد أن جهود من الباحثين لم تتطرق كثيرا إلى أوضاع المرضي من الجانبين الاجتماعي والاقتصادي وانعكاس معاناتهم خاصة المرضية على أوضاعهم. وهو ما أثار اهتمام الباحث للقيام بهذه الدراسة؛ وفي ظروف ملائمة استغرقت فترة من الزمن في حدود سنة دراسية كاملة خلصت إلى مجموعة من النتائج يعتقد أن فيها شيء من الجد ربما مثلت إضافة للبحث العلمي باستخدام وتوظيف منهج البحث. وقد حددت مشكلة الدراسة في محاولة استجلاء الغموض الذي يكتنف بالتساؤل الآتي: ما هي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها مرضى القلب وما هو دور الخدمة الاجتماعية في التعامل معهم؟ وتتمثل أهمية الدراسة في محاولة إثراء مجال الخدمة الاجتماعية الطبية من خلال تسليط الضوء على التدخل المهني للخدمة الاجتماعية في مستشفى القلب بتاجوراء. وتبصير من يعنيهم الأمر من أفراد المجتمع والمسئولين بطبيعة ظروف مرضى القلب في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية وذلك بسبب ندرة البحوث والدراسات التي تناولت الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية لمرض القلب. وقد سعت هده الدراسة لتحقيق هدف عام هو التعرف على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمرض القلب ومدى فعالية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية. أما عن تساؤلات الدراسة فكانت: 1- ما علاقة مرض القلب بالأوضاع الاجتماعية للمصابين بالمرض؟ 2- ما علاقة مرض القلب بالأوضاع الاقتصادية للمصابين بالمرض؟ 3- ما فاعلية الخدمة الاجتماعية الطبية في مستشفيات أمراض القلب؟ 4- ما تأثير التدخل المهني للخدمة الاجتماعية في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمرضي القلب؟ أما عن المنهج المتبع فهو المنهج الوصفي. ومجتمع الدراسة يتمثل في المرضي المترددين على المركز الوطني للقلب. وكانت العينة (120) مريضاً. أما عن الأداة المستخدمة في هذه الدراسة فهي أداة الاستبيان. توصلت الدراسة لعدة نتائج من أبرزها: 1- نتائج مرتبطة بخصائص عينة الدراسة وأهمها: - بينت الدراسة أن تعرض الجنسيين من الذكور والإناث للإصابة بمرض القلب حيث بلغت نسبة الذكور (67.5 %) من مفردات عينة الدراسة ونسبة الإناث (32.5 %) - كشفت الدراسة عن انخفاض الدخل الشهري لأغلب مفردات عينة الدراسة والذي يتراوح ما بين (500 إلى من 800 دينار) مما يؤدي إلى التأثير في أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وعدم ملائمة المتطلبات الحياة اليومية بنسبة بلغت (50.9 %) من مفردات عينة الدراسة. 2- نتائج مرتبطة بتساؤلات الدراسة: - أثبتت الدراسة على أن المشكلات الاجتماعية لها تأثير على الحالة الصحية لمرضى القلب بنسبة (70.9 %) من مفردات عينة الدراسة. - كشف الدراسة على أن أغلبية الأشخاص المصابين بمرض القلب يعانون من بعض الأوضاع الاقتصادية، نتيجة التأثير المرض في انخفاض مستوى الدخل لديهم بنسبة بلغت (75.8 %) من مفردات عينة الدراسة. كشف الدراسة عن أهمية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية في تعاملها مع مرض القلب، من خلال المساهمة في تحسين حالات المرض وخصوصا من الناحية الاجتماعية بنسبة (53.3 %). وقد اعتمد الباحث علي مجموعة من المصادر والمراجع بلغت نحو (70) مرجعا.