ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فصل المقال فيما بين "العالمية" و"الكونية" من الاتصال

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: حملاوي، مهتور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamlaoui, Mehtour
المجلد/العدد: ع62
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 367 - 382
رقم MD: 1019649
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العالمية | الكونية | العولمة | الخصوصية | الهيمنة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يعتقد البعض أن الكونية والعالمية وجهان لعملة واحدة، وأنهما بالتالي شيء واحد؛ فالعالمي يتماهى مع الكوني لأنهما يحملان معنى واحدا، وهو معنى الكليـة، والشمولية، والامتداد، ولكن الواقع يثبت عكس ذلك فقد أصبح العالمي هو العولمي ذي الاتجاه الواحد الذي لا محيد عنه، ولا مناص من القبول به، وهذا يعني أن العالمية لا تتحقق إلا عبر عولمة أنماط الحياة، وأن الكوني بالتالي يتلاشى ويهلك في العولمة، وهذا ما سنحاول توضيحه من خلال هذه الدراسة التي نسعى من ورائها إلى رسم الحدود الفاصلة بين العالمية والكونية تفاديا لأي لبس أو غموض. والنتيجة التي نخلص إليها، ونحرص على عرضها في الختام هي أن العالمية لا يمكن أن تتماهى مع الكونية لأن العالمي الذي يحاكي الكوني ويحتكم إلـى المبـادئ والمثل الإنسانية العليا، ويقر بالحريات، ويحترم الخصوصيات قد ضاع وتلاشى في العولمي الذي لم يعد يؤمن إلا بالهيمنة والسيطرة، والقضاء على الخصوصيات، وانتهاك حقوق الإنسان.