المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الكوني والخصوصي في التجربة الصوفية قراءة في الفقيه الأعلى لمحمود حيدر، وتحدث المقال عن موضوع ندوة بعنوان (الذاتي والموضوعي في التجربة الصوفية)، محطة معرفية وإشكالية في مقاربة ترى إلى التصوف كظاهرة تاريخية وكاختبار روحي للفرد. وتناول المقال مصطلح الفقيه الأعلى ومعناه، واختتم البحث من الوجهة المنهجية يمكن القول إن المفكر محمود حدير قارب موضعه الدقيق بمنهج تنضوي فيه طرائق متعددة في منهجيات البحث، وهو كما نعرفه في مجمل أعمال الفلسفية والفكرية ينحو منحى عابراً للمناهج ومتصالحاً معها في نفس الوقت، وهذا طبيعي لسببين أولها يعود إلى طبيعة مقاربته لعلم العرفان كعلم مفارق في حقل العلوم والمعارف الإنسانية، وثانيها يعود إلى فرادة أسلوب حيدر الخاص في التعامل مع النص الصوفي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|