العنوان بلغة أخرى: |
The role of "hardship" theory in maintaining contract equilibrium in international trade |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | يحيى، إبراهيم خالد عبد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Yahya, Ibrahim Khalid Abed |
مؤلفين آخرين: | شندي، يوسف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | جنين |
الصفحات: | 1 - 172 |
رقم MD: | 1019826 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة العربية الأمريكية - جنين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تؤثر الظروف المحيطة بالعقد التجاري الدولي على التزامات الأطراف، فقد يصبح التزام أحدهم مرهقا ويكلفه مشقة لم تكن بالحسبان وقت التعاقد لو لم تطرأ تلك الظروف، وإذا كان العقد الوطني معرضا لمثل هذه الظروف، إلا أن العقد التجاري الدولي له خصوصيته، فضخامته المالية والاقتصادية وأثره في اقتصاديات الدول يجعل تأثير هذه الظروف المتغيرة أكبر، ويستوجب معالجة مختلفة، ولذا عرف الأطراف "شرط إعادة التفاوض" ابتداء في عقودهم، ثم ما لبث أن استقر في مبادئ اليونيدروا ولكن بموجب نظرية متكاملة عرفت ب "hardship"، هذه النظرية نصت على إعادة التفاوض واجبا بين الأطراف ابتداء حين تتغير ظروف العقد ومعطياته بما يشكل إرهاقا لأحد الأطراف، بحيث يسعون من خلال التفاوض إلى رفع المشقة بإعادة التوازن للعقد ووضع التزامات الأطراف على قدم المساواة، مع عدم ضمان رفع كل الخسارة التي قد تقع بأحدهما، إنما هو وسيلة لرأب صدع العقد والأخذ بيد المدين المتضرر من تغير الظروف بالقدر الذي يكفل استمرار العقد خوف انهياره، فالانهيار لا يرغبه أطراف العقد التجاري الدولي ذي التكاليف الكبيرة والآثار المهمة. وميزة نظرية الهاردشيب أنها تستأخر تدخل القضاء إلى ما بعد دور الأطراف الاتفاقي في التوصل لإعادة التوازن، فإذا كان دور القضاء الدور الرئيس في نظريات الظروف الطارئة التقليدية، فإن الدور الرئيس في نظرية الهاردشيب وفق المبادئ منوط بأطراف العقد، فهم الأخبر بظروف العقد التجاري الدولي، والأحرص على الحل العادل المرضي الذي يبقي العقد متوازنا محققا العدالة المتوخاة، فمن جهة إعادة التوازن بجهود أقل ووقت أسرع، ومن جهة أخرى إبقاء العلاقة الودية بين أطراف العقد التجاري الدولي بعيدا عن القضاء وتداعياته. |
---|