| المستخلص: |
Algerian Revolution 1954/1962 known to support many scientific, intellectual, religious, ideological from around the world elites. in armaments, and the political sphere through the support of the struggle of the Algerian people in international forums, and scientific field through the deployment of certificates and books in the publishing houses that have supported the fairness of the Algerian cause or ideology through political parties and personalities from different countries to expose the French colonial practices Algeria and contribute to the internationalization. Red Cross and Red Crescent Societies in friendly countries that called the international Committee of the Red Cross (ICRC) for the application of international humanitarian law in Algeria. and finally the group of lawyers who They took it upon themselves to defend Liberation Front activists This article aims to learn us about the supporters of the Algerian revolution the lawyer Jacques Verges ans the journalist Georges Arnaud and what they did to help her in her law-suit Djamila Bouhired and her campanions who were sentenced to death in 1957. It also shows us the importance of the appeal of the lawyer Jacques Verges who called out the Red Cross and show he was implied in the Algerian cause.
عرفت الثورة التحريرية منذ اندلاعها في الفاتح من نوفمبر 1954 إلى غاية تحقيق الحرية والاستقلال في الخامس من جويلية 1962 دعم العديد من الشخصيات العلمية، الفكرية، الدينية، الإعلامية والإيديولوجية من مختلف دول العالم، نشاط أصدقاء الثورة كان في مجالات عديدة ، العسكرية من خلال الدعم اللوجيستيكى، السياسية من خلال دعم كفاح الشعب الجزائري في المحافل الدولية، العلمية من خلال نشر الشهادات والكتب في دور النشر التي تدين الاستعمار من جهة وتعرف العالم بعدالة القضية الجزائرية من جهة أخرى، الأديولوجية من خلال نشاط الأحزاب والشخصيات اليسارية الهادفة إلى كشف الممارسات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر والمساهمة في تدويل القضية الجزائرية، الإنسانية المتمثل في نشاط جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر للدول الشقيقة والصديقة التي مارست ضغوطا على اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التدخل لتطبيق القانون الدولي الإنساني في الجزائر وبالتالي دفع فرنسا إلى حماية حقوق الإنسان والقانونية من خلال مجموعة من المحامين الذين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن مناضلي جبهة التحرير الوطن. يهدف المقال إلى التعريف بصديق الثورة المحامي الأستاذ جاك فرجاس والصحفي جوج آرنو وما قاما به لدعم القضايا العادلة في مقدمتها قضية جميلة بوحيرد وزميلاتها المحكوم عليهن بالإعدام سنة 1957، كما يعرفنا بمحتوى النداء الذي وجهه جاك فرجاس لمسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر سنة 1958 ليخلص بإبراز مختلف مواقفه الداعمة لتدويل القضية الجزائرية
|
