المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى إبراز موقف الصحابة والتابعين من خبر الآحاد، وأنهم كانوا يحتجون به ويعملون بمقتضاه، وموقف الأصوليين فيما يفيده خبر الآحاد في الأصول والفروع، أي في العقيدة والشريعة. كما يهدف إلى بيان ما اشترطه أصوليو المذاهب الفقهية الأربعة من شروط للعمل بخبر الآحاد سواء في السند أو المتن، مع الأمثلة الفقهية التطبيقية لذلك. فاشترط الحنفية: 1. أن لا يكون الحديث مما تعم به البلوى. 2. أن لا يعمل الراوي أو يفتي بخلاف ما رواه. 3. أن لا يكون الحديث مخالفا للقياس والأصول. 4. أن لا يكون الحديث زيادة على النص. 5. أن لا يكون في الحدود والكفارات، أي فيما يسقط بالشبهات. واشترط المالكية: 1. أن لا يخالف عمل أهل المدينة. 2. أن لا يخالف القياس. واشترط الشافعية: أن لا يكون الحديث مرسلا. أما الحنابلة فلم يشترطوا شيئاً زائدا على الشروط المتفق عليها بين المحدثين والفقهاء. هذا إضافة إلى بيان تأويل خبر الواحد. الكلمات الدالة: الاحتجاج بخبر الواحد، الأصوليون، الفقه الإسلامي المقارن، المذاهب الفقهية. \
The aim of this research is to study the acceptance of "Khabar Al – Ahad" in Islamic Comparative Jurisprudence. This has revealed the following findings: 1- The Prophet's Companions, and "Tabien", may Allah be pleased with them, used to accept "Khabar Al – Ahad" (in their judgments) at the time of the Prophet (P.B.U.H) and after his death. 2- The Prophet's Companions and "Tabien" used to refrain from accepting "Khabar Al – Ahad" in certain situations till they confirm the saying. 3- However, some schools of thought had put some constraints on accepting "Khabar Al – Ahad", such as contradicting Medina’s ways and customs, and that the narrator does not contradict himself… etc. \
|