ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Role of Visual Media in Triggering Political Conflict: The Role of Al-Jazeera in the Revolution of Tunisia as a Case Study from the Perspective of Tunisian Media Professionals

المؤلف الرئيسي: Khalil, Rana Abdel Kareem (Author)
مؤلفين آخرين: Nimer, Ghassan (Advisor) , Shraim, kayed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: جنين
الصفحات: 1 - 113
رقم MD: 1020536
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة الموسومة بــ "دور الأعلام المرئي في تأجيج الصراع السياسي" إلى دراسة دور الأعلام في تأجيج الصراع السياسي، الذي برزت فيه الإشكالية التي تتمحور في سؤال إلى أي مدى أثر الخطاب الإعلامي الموجه من قناة الجزيرة نحو الجمهور التونسي على الاحتجاجات الشعبية في تونس أثناء ما سمي بثورة الياسمين ضد نظام الرئيس زين العابدين بن علي في عام 2011؟، واستخدمت الباحثة للوصول إلى النتائج الأدوات البحثية التالية، منهجية تحليل المضمون الإعلامي بالاعتماد على نشرة الحصاد المغاربي التي كانت تبث على قناة الجزيرة مساء، بالإضافة إلى المنهجية الوصفية التحليلية المستندة إلى المقابلات التي أجرتها الباحثة مع إعلاميين واكاديميين تونسيين. وقد جاءت الدراسة في مقدمة، وفصلين، تناولت في المقدمة أحداث الربيع العربي وعلاقته بعلم الصراع ودور الأعلام فيه، وفي الفصل الأول، تناول نظريات ودراسات سابقة حول الصراع والأعلام كعلمين منفردين، وجعلت الفصل الثاني للجانب التطبيقي والتي قسمته الباحثة إلى قسمين قسم للمقابلات التي أجرتها مع نخب من الإعلاميين التونسيين، لعرض وجهة نظر المختصين في مهنية الجزيرة بنقل الحدث ومدى تأثيرها على الشارع في فترة الثورة من خلال نظام الترميز.، وقسم تحليل المضمون الإعلامي من خلال نشرة الحصاد المغاربي، حيث تناول البحث في هذا الفصل النتائج العامة للدراسة التحليلية الخاصة بنشرة الحصاد المغاربي في قناة الجزيرة خلال ثورة تونس، بشكل تفصيلي لكل من نوعية مصادرة الخبر للقناة من حيث التوازن والتنوع ومدى الحياد بطرح وجهات نظر مختلفة، واتجاه التغطية الإخبارية نحو النظام السياسي الحاكم، والجهة التي ينتمي إليها الضيوف الذين تمت استضافتهم الحيز الزمني المخصص لها. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج: - أن قناة الجزيرة لم تتوفر فيها المعايير الإعلامية اللازمة ولم تقم بمهامها كمؤسسة إعلامية في مرحلة الصراع وهذا من خلال أمثلة عديدة: - انحياز الجزيرة نحو المعارضة وإعطاء الكلمة لهم، ما ينسف قاعدة التوازن الإعلامي التي تحقق الحياد والموضوعية. - لم تتعرض لموقف المسؤولين وصانعي القرار باتجاه الأزمة وسبل التعامل معها لاحتواء آثارها، والتركيز على طرف بعينه من أطراف الصراع. - من المعايير الإعلامية وجود ضيوف ترفض الجزيرة الاتصال بهم من باب عدم اتفاق آرائهم مع اتجاه القناة كمؤسسة نساء ديمقراطيات وهي من المؤسسات المعروفة في تونس. - انحيازها للتيار الإسلامي، بدليل المدة الزمنية الأكبر لاستضافة ضيوفها ذو الانتماء لحزب النهضة الإسلامي. توصلت الدراسة لتأثير العوامل النفسية والسياسية والدولية لوجود الصراع: - العوامل النفسية كانت دافع كبير للثورة لأمل الشعب في الهروب من الظروف القاسية والغير مرضية، كغلاء الأسعار، البطالة، نسبة الفقر، نسبة الشباب العالية في تونس وهم شباب متعلم وتخرج من الجامعات وبدون عمل وهم لديهم قيم الطبقات الوسطى ويريدون الاندماج في سوق الاستهلاك، بالإضافة إلى تهميش المناطق الداخلية وتركيز التنمية على المناطق الساحلية في الجمهورية. - عوامل سياسية: سياسة تكميم الأفواه والقمع التي اتبعها النظام السابق، فلم يكن هناك متنفس للتعبير عن الرأي وقمع للحريات السياسية وحرية التنظيم. - عوامل دولية: كان هناك تغيرات إقليمية وتدخلات خارجية كالدعم المقدم للمتظاهرين والحديث بأن التونسيين لديهم الحق في الحرية بالإضافة إلى أخبار ويكلكس التي نشرت عن زين العابدين قبيل الثورة.