المستخلص: |
أختار الباحث نصين الأول كتب في عام 1962 والثاني في عام 2008، وقام بمقارنة موضوع الجنون من وجهة نظر فلسفية ونفسية وذلك من خلال كتابات حديثة لوباك، وميشيل فوكوه، وأيضا من خلال قراءات الأعمال كتاب كبار مثل شكسبير (الملك لير) وسرفانيس (دون كيخونة) ورؤية هذه المجتمعات المختلفة للمجانين على أنهم خطر على المجتمع وضرورة حبسهم وبدون محاولة علاجهم، ثم يرصد تحول رؤية الكتاب للجنون على أنه صوت متمرد على السلطات الظالمة من خلال تصنع الجنون، أو تصنع الجنون ليتفادوا السجن ويذهبوا إلى المشفى ليتلافوا أسواط الجلادين في المجتمع المتوحش. لذلك فإن الباحث يركز على الثنائيات في المجتمع الذي يرصده مثال - الظلم مقابل، والحاكم في مقابل المحكوم، والقوي في مقابل الضعيف، وبالرغم من النهاية المأساوية في الشخصية الرئيسية في كيزي، وانهزام الآخر ولكن يظل النصين يشيران إلى تقديم مزيد من الثوار لمحاربة جبروت السلطات ونصرة الضعفاء.
The researcher has chosen two novels one written in 1962 (cuckoo's nest) & the second written in 1982. In the thesis he attempts to compare between two different views of madness, first through becking his arguments with a great Bilk of up to date philosophical, sociological, literary, works, like Foucault, lupack, Shakespeare and Cervantes. In some societies, madness was consisdred as a work of the deire and and unstable persons as very dangerous, hence imprisoned in solitary areas, rooms or dungeons. In the novels under study here he showns that madness was sometimes pretended to give vent to their Revolutionary ideas and ego unpunished, At other times they were treated by electric shocks which damaged their brains - used as medicine but it was a means of torture to stop and Silence their voices.
|