المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أسرار التشريع ومقاصده في فريضة الصيام. فمع إطلالة هذا الشهر الكريم تهب علينا نسائم الرحمة والمغفرة، وتدخل على النفوس السكينة من اتباع العبادات العظيمة في هذا الشهر من صوم وصلاة وتلاوة القرآن الكريم وصلاة التراويح والتهجد والاعتكاف في المساجد والزكاة. ويرى علماء أصول الفقه أن كل هذه العبادات في الشهر الكريم غير معللة إلا أن نصوص القرآن والسنة تدل على مقاصد الأحكام المتعلقة بهذه العبادات ومنها الصيام، فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر كما جاء في سورة العنكبوت الآية (45)، وفي الزكاة والصدقة تطهير للذنوب وذلك في سورة التوبة الآية (103). فيجب على التربويين والباحثين في مجال أسرار التشريع وحكمه ومقاصده الانتباه والتركيز على هذه العبادات وإيضاح مقاصدها وأثرها على الفرد والمجتمع. واختتم المقال بذكر الآية (187) من سورة البقرة التي توضح الصيام ومقاصدية الالتزام بالأمر الرباني ليظهر مدى خضوع المكلف للأوامر الربانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|