المستخلص: |
كشف البحث عن رتبة الفروسية في العصر الإمبراطوري (27ق.م، 284م). وعرض البحث إطاراً معرفياً للتركيب الطبقي للمجتمع الروماني يحتوي على نظام متقدم من التقسيم الطبقي وفقاً لتسلسل هرمي صارم وذلك مع التمييز القانوني بين وضعهم في الإمبراطورية وكان هذا التسلسل وهو (طبقة السيناتو، طبقة الفرسان، طبقة العامة أحرار المولد، الفلاحين في المناطق الريفية، المعتقين أو أبناء العبيد الذين ولدوا محررين، العبيد الذين ظلوا على وضعهم). وأوضح أن منح رتبة الفروسية كان يستوجب معه منح المعتق درجة أو رتبة المولد الحر. وبين ويسمان أنه كان هناك فئتين من الفرسان في بداية العصر الإمبراطوري؛ إحداهما فقط هي التي كانت تنتمي رسمياً إلى طبقة الفرسان وهناك فئة أخرى وهي التي كانت في عداد الفرسان. واكد أن الأباطرة اهتموا برتبة الفروسية والطقوس الخاصة بها؛ فقام الإمبراطور تيبيريوس قام بإعادة تنظيم الهيكل الداخلي لطبقة الفرسان. وكشف عن أهم مبادئ القانون الروماني السليمة من الناحية القانونية أن العطايا أو الهبات لا تكون بين الزوج وزوجته. وذكر وجود نقش مدون على نصب جنائزي في روما لشخص يدعي أولبيوس سيلفانوس. واختتم البحث بالتأكيد على حرص الأباطرة الرومان على تماسك طبقة الفرسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|